وأوضح الأمين العام للأفلان انه حان الوقت لتطالب الجبهة بحقوقها وان الافلان لا يعيش في الخوف وقال “رآه غالط من يتصور ذلك لأن الجبهة لا تخاف ولا تخوف”. سعيداني جدد تأكيد على أن من مهام الافلان هو الوصول الى تحقيق مطالب الشعب بالوصول الى بناء دولة مدنية وقال سعيداني “تكون دولة مدنية وربي كبير”.الأمين العام للأفلان فتح النار على كثير من الاطراف منها على وجه الخصوص الوضع الراهن الذي يعيشه حزبه مشيرا الى امناء القسمات والمحافظات الذين يغلقون الابواب امام المناضلين والإطارات والشباب وذهب الى حد تشبيه بعض امناء القسمات “بالزبوط” لا يملكون إلا الاختام.عمار سعداني في خطابه الذي تجاوبت معه القاعة اكثر من مرة طرح كثيرا من الاسئلة دون ان يجيب عليها مفضلا ان تجيب عليها القاعدة النضالية .سعداني ذكر ان الافلان هو الدواء الشافي لكل زكام كان يصيب الجزائر. وطالب الامين العام ان تكون لحزب جبهة التحرير الوطني المكانة التي تليق بها كما اعطاها الشعب وقال بالحرف الواحد “ لامزية” لأحد مادام الشعب هو الذي اختارها.وقال سعداني ان جبهة التحرير الوطني كانت معرضة لعدة مؤامرات ولكننا لم تكن في مستوى التحديات والرهانات وفتح النار على أصحاب الشكارة الذين يشوهون الحزب خاصة في الاستحقاقات البرلمانية والمحلية وطمأن سعداني المناضلين أن عهد الشكارة قد ولي والاحتكام الى الصندوق والعودة للقانون الأساسي والنظام الداخلي .ودعا إلى ضرورة فتح الابواب امام الشباب والإطارات والكفاءات .وفتح ابواب الانخراط وإشعال الاضواء في القسمات والمحافظات عبر الوطن