رد “قطب قوى التغيير” على قرار تعيين ميلود شرفي على رأس سلطة الضبط للسمعي البصري بالقول إنه يتنافى مع كل معايير الاستقلالية والنزاهة والحياد، وجاء ذلك في بيان أصدره القطب عقب اجتماع دوري عقده، أمس، بمقر مداومة علي بن فليس في الجزائر العاصمة تحضيرا لاجتماع هيئة التشاور و المتابعة المنبثقة عن تنسيقية الحريات و الانتقال الديمقراطي الذي سيعقد يوم 25 سبتمبر، وحسب البيان فإن “ النظام بعد فرضه سيطرته الكاملة على الإعلام العمومي، لا من خلال هذا التعيين إرادته الراسخة في إخضاع المشهد الإعلامي الوطني برمته إلى قبضته الشمولية..إن التعيين (أي ميلود شرفي) يعكس زيف التعهدات المتكررة بفتح و توسيع فضاءات الحريات والحقوق .. السلطة بناء عليه تكشف تماديها في كبح الحق في الإعلام الذي يعتبر ركيزة أساسية في المجتمعات الديمقراطية”.