واعتبر ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالعاصمة، أن المطاعم مزبلة الأسواق، حيث يختار ملاكها المواد الغذائية الأرخص والخضر ذات النوعية الرديئة لاستعمالها في أطباقهم عوض اختيارهم للأنواع الجيدة والتي تضمن سلامة المستهلك. ودعا زبدي في سياق حديثه المواطن الجزائري إلى تفادي محلات الأكل السريع خوفا من تعرضه للتسممات الغذائية، محملا مسؤولية كل ما يباع من مواد غذائية إلى مكاتب الوقاية للبلدية والتي وجب عليها منح شهادة وقاية لهذه المحلات بشكل شهري. ومن جهة أخرى قال بأنه بلغته معلومات عن لجوء الجزائر إلى استيراد الخبز المجمد من الإمارات العربية المتحدة في الوقت الذي ترمى فيه حوالي 2 إلى 3 مليون خبزة يوميا، مؤكدا أن هذه العملية ستسمح بغلق المخابز وإحالة الخبازين على البطالة ومن ثم احتكار هذه المادة والرفع من سعرها والتحكم فيه مثلما يريد المستورد. أما فيما تعلق بالارتفاع الجنوني لأسعار الخضر والفواكه، استغرب رئيس جمعية المستهلك ذلك، متسائلا كيفية زيادة 20 بالمائة في 24 ساعة، أين ارتفع سعر البطاطا من 50 دج إلى 80 دج في يوم واحد، مطالبا بوضع إجراءات تسمح بتحديد السعر و حماية المستهلك من جشع بعض التجار لاسيما في المناسبات الدينية التي تشهد ارتفاعا خياليا للمواد الواسعة الاستهلاك. س شرقي