طمأن رئيس اتحادية الخبازين أن مادة الخبز لن تعرف نقصا خلال الشهر الفضيل، وذلك بعد إعادة تسطير عطل برامج الخبازين، كما طمأن من جهة أخرى ممثل اتحاد التجار والحرفيين المواطنين بانخفاض أسعار الخضر والفواكه، مشيرا إلا أن الإرتفاع الحالي ظرفي ومؤقت. * كشف يوسف قلفاط رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين في تصريح للشروق أن مادة الخبز لن تكون مفقودة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى تسطير برنامج فيما يخص العطلة السنوية للخبازين، لتفادي نقص مادة الخبز خلال الشهر الفضيل. * حيث خرج عدد من الخبازين في عطلة خلال شهر جويلية على أن يخرج البقية خلال شهر سبتمبر المقبل، ومن الخبازين من فظل عدم غلق مخابزهم، حيث قاموا بالتعاقد مع عدد من مراكز التكوين المهني لأجل فتح مخابزهم لتعليم فنون المهنة للشباب الراغب في ذلك. * وأفاد رئيس الاتحادية أن جميع الخبازين سيكونون مجندين خلال شهر رمضان مؤكدا تعاقد عدد من الخبازين مع البلديات من أجل تموين مطاعم الرحمة بمادة الخبز، حيث سيكون على مستوى كل بلدية عدد من المخابز يعملون بالتناوب لتزويد المطاعم بمادة الخبز مجانا. * أما فيما يخص بإشاعة نقص مادة السميد عبر الحدود الشرقية بين الجزائر وتونس، نفى المتحدث نقص مادة السميد، مؤكدا أنها متواجدة عبر المخابز والمطاحن، غير أن المتحدث أكد وجود لجنة تحقيق وزارية في إشاعة نقص مادة السميد من المحلات والمخابز. * من جهة أخرى، وفي سياق التحضيرات للشهر الفضيل، أكد المكلف بالإعلام لإتحاد التجار والحرفيين الطاهر بولنوار، أن أسعار المنتجات سيما منها الخضر والفواكه ستكون متوفرة وبأسعار جد معقولة، لأن الشهر الفضيل يتزامن وموسم إنتاج الخضر والفواكه، مؤكدا عدم تمكن الفلاحين احتكارها أو تخزينها ورفع أسعارها بسبب فسادها بما فيها مادة البطاطا التي ستنطلق عملية جنيها قريبا. * غير أن المتحدث أكد أن أسعار اللحم المستورد المجمد وتسقيف سعره عند حدود 450 دينار يبقى في غير متناول كل الجزائريين، سيما أن هذا النوع من اللحوم دون قيمة غذائية. * من جهة أخرى، تشهد أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا محسوسا قبل 3 أسابيع من حلول الشهر الفضيل، حيث ارتفعت وبشكل فجائي أسعار أهم الخضر، إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الكوسى إلى 60 دينارا، ووصل سعر كيلوغرام من الفلفل إلى 100 دينار، كما قفز سعر مادة الجزر إلى 30 دينار، والفت ب 25 دينار، أما أسعار مادة البطاطا فهي تعرف استقرارا ما بين 25 دينارا و 30 دينارا. * وعن تفسير ارتفاع أسعار الخضار قال طاهر بولنوار إن هذا الإرتفاع يبقى غير جنوني ويبقى في متناول المواطن، مشيرا إلى أن الأسعار ستنهار تدريجيا، لأن الموسم الحالي عرف وفرة كبيرة في إنتاج الخضار، ولن يقبل الفلاحون برمي منتجاتهم مفضلين بيعها ولو بأبخس الأثمان، فيما تشهد أيضا الفواكه استقرار بسبب الوفرة في المنتوج.