وذلك على اعتبار أن هذا المشروع يهدد سلامة المحيط البيئي ويخالف النصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها عند إقامة مثل هذه المشاريع الصناعية وهذا طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 06/98 للمؤسسات المصنفة لحماية البيئة، وفي هذا الشأن راسل ممثلو الحي المذكور والي ولاية تبسة للتدخل العاجل من أجل تحويل مكان مشروع المذبح البلدي ونقله بعيدا عن النسيج العمراني لأسباب تكمن في أن المشروع يساهم بدور فعال في تشويه منظر المحيط من خلال مخلفات المذبح التي تعتبر مصدرا أساسيا للتلوث البيئي، كما أنها تشكل خطرا على صحة المواطن نظرا لتحديد الوعاء العقاري بمحاذاة التجمعات السكنية، حيث أنه في حال إقامة المشروع بهذا الحي سيتحول المكان إلى مصب لفضلات المذبح إذا علمنا أن المصالح المعنية بنظافة العمران في غالب الأحيان بعيدة وغائبة عن مهامها قبل إنجاز المشروع وبالتالي فإنه سيكون الأمر أشبه بكارثة بيئية عند سير مهام المذبح البلدي بعد الإنجاز، وفي السياق ذاته طالب السكان من المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية بالتدخل لدى الجهات المعنية لتحويل مكان المشروع إلى خارج المحيط العمراني واستغلاله لإقامة مشروع لمتنزه عائلي ومساحات خضراء بدلا من ذلك للحفاظ على نظافة الحي وصحة المواطنين.