تعرف فروع الحالة المدنية بعنابة خلال هذه الأيام اكتظاظا كبيرا وطوابير بالساعات للظفر بفرصة استخراج شهادة ميلاد أو شهادة إقامة أو إحدى الوثائق الأساسية المطلوبة من قبل الإدارة في الملفات على كثرتها وكثرة الوثائق المطلوبة فيها خاصة ما تعلق بالتوظيف والتسجيلات الدراسية. تعيش جميع مقرات الحالة المدنية عبر البلديات والفروع الإدارية بولاية عنابة في الفترة الأخيرة بالتزامن مع الدخول الاجتماعي ونشر الإدارات لإعلانات التوظيف حيث تلاحظ احتشادا غير مسبوق للمواطنين منذ ساعات الصباح الأولى لضمان ترتيب جيد في الطوابير الممتدة لعشرات الأمتار والتي قد يتطلب الأمر ساعات ليصل فيها الدور للتمكن من استخراج إحدى وثائق الحالة المدنية لتقديمها في ملف من الملفات خاصة بالدخول والتسجيلات المدرسية والجامعية، وهي التي تتطلب على الأقل 02 أو 03 وثائق حالة مدنية أو نسخا طبق الأصل مصادق عليها وكلها من فروع الحالة المدنية إضافة إلى كون الفترة الحالية فترة فتح مسابقات التوظيف بالنسبة لحاملي الشهادات على اختلاف رتبهم ومستوياتهم التعليمية بالوظيف العمومي مما يجعل هؤلاء البطالين يستنفرون لدعم حظوظهم وفرصهم في الحصول على منصب عمل والنجاح في إحدى مسابقات التوظيف بإيداع عشرات الملفات للبطال الواحد في بعض الأحيان وهو ما يعني عشرات وثائق الحالة المدنية ومنه طوابير بالساعات وعشرات الأمتار على الرغم من تقليص الوثائق الخاصة بالملفات وتعويضها بالاستمارات مع الإبقاء على 03 وثائق أساسية فقط غير العادي في حالة الاكتظاظ التي تشهدها جميع مقرات الحالة المدنية إن على مستوى البلديات أو الفروع الإدارية هو أن بعض المواطنين يلجؤون إلى الذهاب بعد صلاة الصبح مباشرة والجلوس أمام أبواب هذه المراكز مشكلين طوابير، للتمكن من استخراج الوثائق وقضاء الحوائج الإدارية في الساعات الأولى من اليوم الذي قد يذهب بدون قضاء الحاجة في حال تماطل بعض الموظفين الأمر الذي تسبب في الكثير من الأحيان في شجارات وملاسنات بين المواطنين وموظفي هذه القطاعات لتبقى الفوضى والازدحام يشكلان الديكور بالادارات