مما شكل صعوبة في الحصول على شهادات الميلاد على مستوى مصلحة الحالة المدنية ببلدية عنابة، التي يكثر عليها الطلب بمناسبة الدخول الإجتماعي و المدرسي سيما الحاجة إليها في ملفات التسجيلات المدرسية وكذا مسابقات التوظيف. وقد أدت ندرة الإستمارات الخاصة بهذه الفئة من شهادة الميلاد ببعض ملحقات الفروع الادارية للحالة المدنية الى تذمر عديد المعنيين يوميا بعد توافدهم الى هذه المرافق مما اضطر بعضهم الى تاجيل استخراجهم لهذه الوثائق ليوم او يومين تفاديا للجهد والوقت والطوابير التي يواجهونها كل مرة يرتادون فبها هذه المصالح واشكالية نفاذ الاستمارات بسرعة . نقص في عددإستمارات شهادات الميلاد رقم 12 العادية لدى مصلحة الحالة المدنية، اجبر مختلف المعنيين على التنقل الى مراكز اخرى للحصول على الاستمارة تجنبا للتأخير الذي سيطالهم فيما يخص الملفات الادارية . ومن سوء الحظ فإن الأزمة لم تعرف الانفراج سيما مع كثرة الطلب على هذه الوثيقة و فترة الضغط المتزامنة مع الدخول الإجتماعي الجديد.وللاشارة كذلك تعرف معظم مصالح الحالة المدنية بمختلف بلديات الولاية اكتظاظا نتيجة النقص المسجل في استمارات شهادة الميلاد الأصلية مما خلق أزمة أدت إلى تذمر المواطنين الذين طالبوا بحل هذه الاشكالية التي اضحت تؤرقهم كل مرة بمصالح الحالة المدنية .في الوقت الذي تعتبر فيه بلدية عنابة من بين أكثر البلديات تضررا بنقص الاستمارات الخاصة بشهادة الميلاد الأصلية العادية حيث اضطر أغلب الذين تقدموا بطلبات للحصول على شهادات الميلاد الأصلية رقم 12 العادية إلى اللجوء إلى جلب الاستمارات من البلديات المجاورة وتقديمها للمصالح المعنية على اعتبار مختلف المعنيين من شباب بطال ومتمدرسين سواء بالتعليم العالي .او التكوين المهني او كذا المعنيون بازمة السكن ملزمون بوقت محدد للحصول على الوثائق التي أقدم الأغلبية على استخراجها لإيداعها ضمن ملفات التكوين او طلبات السكن أو ملفات التوظيف التي حددت مدة استقبالها على مستوى المصالح أو الإدارات المعنية. هذا ومن جهة أخرى تشهد الإستمارات الخاصة ببعض الوثائق الإدارية الأخرى نقصا خاصة فيما يتعلق بشهادات الإقامة وغيرها من الوثائق. ومن جهة أخرى تشهد مختلف مصالح الحالة المدنية والفروع الإدارية بمختلف البلديات اكتظاظا كبيرا حيث يضطر أغلبية المواطنين إلى الوقوف في الطوابير طيلة اليوم قبل الوصول إلى الشباك لإيداع الطلبات والعودة في مدة لا تتعدى اليومين للحصول على الوثائق المطلوبة وهو الأمر الذي خلف تذمرا كبيرا في أوساط المواطنين الذين سئموا الاكتظاظ والطوابير. ^بكاي يسرا