فطيمة الزهراء .ع وسعت عناصر فرقة درك وادي العنب التابعة للمجموعة الولائية لدرك عنابة ،دائرة التحريات في جريمة القتل التي راح ضحيتها المدعو «بن خليفة،سامي» البالغ من العمر 43 سنة ....فيما حددت هوية أحد المشتبه فيهم. تفاصيل الجريمة التي اهتزت على وقعها قرية وادي زياد ،تعود حسب تصريحات والدة الضحية على محضر سماع امني ،إلى تاريخ 26/10/2014 ،حيث قام على حد تعبيرها ،مجهولون برمي ابنها «سامي « ،أمام المنزل في حالة غيبوبة و ملفوف في بطانية وعليه أثار ضرب ،وأنها قامت فور العثور عليه بتحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للعناية المشددة نظرا لخطورة وضعيته الصحية ،على آمل استفاقته وخروجه من وضعيته الحرجة غير أن آجال الوفاة كانت سباقة إذ لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة على أسرة المصلحة متأثرا بجرحه على مستوى الرأس ،مما تطلب تحويل جثته إلى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها لعملية التشريح للتأكد من أسباب الوفاة الحقيقية ،وفي اليوم الموالي اتخذت كامل الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمتين ومن ثم سلمت الجثة إلى أفراد العائلة ،حيث تم تشييعها إلى مثواها الأخير ،وفي انتظار نتائج تقرير الطبيب الشرعي ،ناشدت الوالدة وقلبها يتمزق أسى وحزنا على فراق ابنها السلطات الولائية التدخل لتحديد هوية الجناة ومعاقبتهم ،مؤكدة بأن ابنها ذهب ضحية غدر على يد أفراد عصابة مجهولة العدد والهوية ،وأن وفاة فلذة كبدها ليست طبيعية كما روجت لها عدة جهات ،الأمر الذي استدعى فتح تحقيقات مدققة في الجريمة من طرف عناصر درك واد العنب بغية الإطاحة بالجناة وتقديمهم أمام الجهات القضائية لمواجهة التهم المنسوبة إليهم ، وبناء على معلومات مسبقة وردت ذات العناصر حول القضية وسعت الأخيرة عمليتي البحث والتحري ، وحسب مصادرنا فإن التحقيقات الأولية أفضت إلى تحديد هوية احد المشتبه فيهم ...وأن التحريات مستمرة.