أقدم مجهولون على قتل شاب في الأربعينيات من العمر ورمي جثته أمام باب منزله الكائن بقرية واد زياد التابعة إداريا لبلدية وادي العنب بعنابة ، لأسباب غامضة . تفاصيل الجريمة حسب تصريحات والدة الضحية على محضر سماع أمني ، تعود إلى تاريخ 26/10/2014 ،أين قام على حد تعبيرها ،مجهولون برمي ابنها المدعو “بن خليفة ،سامي “ من مواليد سنة 1971 ،أمام المنزل في حالة غيبوبة و ملفوف في بطانية وعليه آثار ضرب ، و قامت فور العثور عليه بتحويله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للعناية المشددة نظرا لخطورة وضعيته الصحية ،على أمل استفاقته وخروجه من وضعيته الحرجة غير أن المنية كانت سباقة إذ لفظ الضحية أنفاسه على أسرة المصلحة متأثرا بجرحه على مستوى الرأس ،مما تطلب تحويل جثته إلى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها لعملية التشريح للتأكد من أسباب الوفاة الحقيقية ،وبتاريخ يوم أمس الأول الأحد اتخذت كامل الإجراءات الامنية والقانونية اللازمة ومن ثم سلمت الجثة الى إفراد العائلة ،حيث تم تشييعها الى مثواها الأخير ،وفي انتظار نتائج تقرير الطبيب الشرعي ،ناشدت الوالدة وقلبها يتمزق اسى وحزنا على فراق ابنها السلطات الولائية التدخل لتحديد هوية الجناة ومعاقبتهم ،مؤكدة أن ابنها ذهب ضحية غدرا على يد افراد هذه العصابة المجهولة العدد والهوية ،وان وفاة فلذة كبدها ليست طبيعية كما روجت لها عدة جهات ،وللاستفسار اكثر حول القضية اتصلت “اخر ساعة “ بعدة جهات ،حيث افاد الامنية منها بان تحقيقات فتحت في القضية بناء على ما أوردته الوالدة وذلك بغية تحديد هوية الجناة و متابعتهم قضائيا ،وأضافت بأن التحريات الأولية لم تفض إلى توقيف أي مشتبه فيه لحد الساعة باعتبار عدم ظهور نتائج التقرير الطبي والذي من شانه تحديد طبيعة الوفاة ان كانت طبيعية او غير طبيعية ،في حين استبعدت مصادر طبية فرضية القتل ورجحت عدة فرضيات رفضت الافصاح عنها الى حين ظهور نتائج تقرير الطبيب الشرعي ،وبين ما اوردته الجهتين الطبية و الأمنية حاولت “آخر ساعة” التنقل الى عائلة المرحوم للاستفسار أكثر لديهم غير أنه تعذر علينا كون غيابهم عن المنزل وتواجدهم بمدينة عنابة لتشييع جثمان الفقيد بإحدى مقابرها ...يأتي هذا في انتظار أخذ القضية من طرف الجهات المختصة على محمل الجد تلبية لنداء والدة الضحية التي احترق قلبها ،وذلك من خلال تكثيف التحريات وتوسيعها لمعرفة الحقيقية والتوصل الى الجناة ان كانت فعلا جريمة كما اوردته الام. فطيمة الزهراء عمارة