بعد انفراج الأزمة المالية لفريق جمعية الخروب قد يدفع هذا بإدارة النادي الشروع في التفكير في الميركاتو الشتوي من خلال تحديد الاحتياجات و ضبط قائمة اللاعبين المستهدفين، وفي هذا الصدد أوضح المتحدث أن الأولوية ستعطى للاعبي الموسم المنقضي الذين مازالوا يدينون للفريق وقال عيساني في هذا السياق:» فضلنا إعطاء الأولوية للاعبين الموسم المنقضي، حتى نتمكن من تسوية وضعيتهم المالية من خلال إيجاد حل توافقي فيما يخص ما يدينون به، بتقليص المبلغ الذي يطالبون به على أن يدرج ذاك في العقد الجديد، ويبدو أن الأزمة المالية التي يعيشها بيت جمعية الخروب منذ مدة طويلة في طريقها لترى النور ولو لبضعة أسابيع بما أن رئيس النادي الهاوي سليم بوخزر وافق على منح إدارة لايسكا مبلغ 900 مليون، حتى تتمكن من تسديد الأجور المتأخرة لبعض اللاعبين، وتسوية أجرة شهر نوفمبر للبقية، حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين مؤخرا، وأشار رئيس مجلس إدارة لايسكا عيساني أن الاتفاق يتمحور حول تسريح المبلغ المذكور، حتى يتمكن من تسديد أجور اللاعبين، وجدد المتحدث رغبته في العمل مع رئيس النادي الهاوي، لتدعيم جهود اللاعبين والطاقم الفني، وتحقيق نتائج أحسن في قادم الجولات، و رغم هذه الأخبار الطيبة من بيت لايسكا فإن الإشكال القائم حاليا هو أن هناك ما لا يقل عن 10 لاعبين من الموسم الماضي مازالوا يطالبون بمستحقاتهم المالية، فيما لا يحق للجمعية انتداب سوى ثلاثة لاعبين وفي ذات السياق أكد عيساني أنه على الفريق تحديد الأولويات بما يتماشى والنقائص التي تعاني منها التشكيلة، وكانت أسماء بعض اللاعبين قد تداولت في محيط لايسكا على غرار المدافع ملولي والمهاجم داوي، غير أن عيساني فضل عدم ذكر الأسماء وأشار إلى أن الموضوع قيد الدراسة، والأمر يبقى متعلقا دائما بمدى توفر السيولة المالية. ع.خ