عاد فريق شباب جيجل الى أجواءالتدريبات بعد استفادة النمور من يوم واحد للراحة وذلك وسط تفاؤل كبير بخصوص تجاوز اللاعبين لمرحلة الفراغ التي دخلها الفريق الجيجلي خلال الفترة الأخيرة والتي كلفته جملة من التعثرات ومنها خسارة الكأس أمام ممرات سكيكدة وهو التعثر الذي حرم النمرة من بلوغ الدور الثاني والثلاثين من منافسة السيدة المدللة .ورغم أن لقاء النمرة المقبل برسم الجولة العاشرة من البطولة مقرر ليوم السبت المقبل الا أن الحديث وسط الكتيبة الخضراء بات منحصرا حول هذه المواجهة وضرورة الظفر بنقاطها الثلاثة رغم أنها ستلعب خارج جيجل أو بالأحرى فوق أرضية الفريق المنافس مايعكس احساس النمور بالمسؤولية واصرارهم الكبير على التدارك بعد التراجع الذي سجله الفريق الأخضر في الجولات الأخيرة والذي كلفه تضييع مركز الوصافة والإبتعاد أكثر عن الريادة . أبركان صعد من لهجته بعد الخروج من الكأس وحتى المدرب أبركان الذي عامل عناصره بكثير من الليونة عقب اقصاء الكأس تفاديا لتأزيم وضعيتهم النفسية التي كانت في الحضيض بدأ يغيّر من لهجته وطريقة حديثه مع رفقاء بوصهال مع الوقت وذلك مع اقتراب موعد مواجهة المسيلة وذلك في خطة ترمي للضغط أكثر على عناصر الكتيبة الخضراء وتحسيسها بأهمية مواجهة السبت المقبل خاصة وأن هذه الأخيرة لاتقبل القسمة على اثنين بالنسبة للنمو وأي تعثر فيها سيكون بمثابة اجهاض لحلم الجواجلة في الظفر بالتأشيرة المؤدية الى الرابطة الثانية المحترفة . وكان أبركان واضحا أكثر مع لاعبيه حين أعلمهم بأن وقت الأعذار قد فات وأنه لم يقبل بغير النقاط الثلاثة في المواجهة المقبلة أمام المسيلة خاصة وأن كل الشمعادنات التي علّق عليها اللاعبون اخفاقاتهم الأخيرة قد سقطت برأي مدربهم ولم يعد هنالك أي عذر أمام هؤلاء ، وحتى المنافس الذي سيستفيد من أفضلية الملعب والجمهور يبدو في متناول الفريق الجيجلي بالنظر الى مركزه في سلم الترتيب وكذا الوضعية الصعبة التي يجتازها والتي قد تكون بمثابة بوابة للنمرة لتحقيق الفوز الثاني خارج القواعد.