سارعت المصالح الولائية بميلة، إلى اتخاذ جملة من الإجراءات لتطويق التهاب الكبد الفيروسي-أ-، بعد ظهور حالات و بؤر عديدة خصوصا بشلغوم العيد، كما أشارت إلى ذلك «آخر ساعة» في عدد أمس، حيث و في إطار متابعة وضعية المستجدات المتعلقة بحالات التهاب الكبد الفيروسي-أ- المسجلة على مستوى بعض المؤسسات التربوية في الوسط المدرسي بهذه البلدية، وتبعا للمعلومات المتحصل عليها بعد الاتصال بمصالح مديرية الصحة حيث قامت هاته الأخيرة بالتنسيق مع المصالح المعنية بجملة من الإجراءات لمعرفة الأسباب الرئيسية لظهور داء التهاب الكبد الفيروسي - أ- على مستوى المؤسسات التربوية متمثلة في أخذ عينات من بعض خزانات المؤسسات التربوية التي تظهر بها حالات الإصابة، حيث بينت لحد الآن نتيجة التحاليل نتيجة سلبية ( نوعية المياه جيدة وصالحة للشرب)، وهذا بعد الشك في كون المياه هي المتسبب الرئيسي، وهذا في انتظار ظهور نتائج التحقيق المعمقة والتي يتم القيام بها، خصوصا وأن ظهور حالات الإصابة كان بعد عودة المياه إلى الحنفيات التي انقطعت قبل03 أيام من بداية ظهور الداء. كما تجدر الإشارة إلى أن المصالح المعنية قامت بجملة من التدابير والإجراءات لأجل احتواء الداء والحد من انتشاره متمثلة في تنصيب خلية متابعة ومراقبة الحالة الوبائية على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشلغوم العيد، و التكفل الطبي بكافة الحالات مع فحص أفراد عائلات المصابين، مع توقيف التلاميذ المصابين عن الدراسة إلى غاية ظهور نتائج التحليل المخبري، وكذا تنظيف خزانات المياه داخل المؤسسات التربوية ومعالجة مياهها، والقيام بحملة توعية في الوسط التربوي قصد التصدي لانتشار هذا الوباء، وتنظيف دورات المياه وHخذ عينات من مياه الشرب قصد إخضاعها للتحاليل المخبرية. إضافة إلى إجراء فحوصات طبية معمقة لكل حالة مسجلة قصد معرفة مصدر هذا الداء.