شهدت بلدية القنار نشفي الواقعة على بعد نحو «20» كلم إلى الشراق من عاصمة ولاية جيجل ليلة الجمعة الى السبت حادثة سطو جديدة استهدفت عدد من المركبات التي كانت مركونة أمام بيوت أصحابها وتحديدا بالشارع الرئيسي الذي يتوسط مقر البلدية وكذا مقر فرقة الدرك الوطني . وحسب مصادر محلية فان مجهولين هاجموا في ساعة متأخرة من الليل خمس مركبات أربعة منها سياحية فيما الخامسة هي عبارة عن شاحنة تجارية من نوع « أش 100» ، حيث تمكن المهاجمون من اختراق نظام الأمان الخاص بهذه المركبات وخلع أبوابها قبل أن يشرعوا في تشغيل محركاتها الواحدة تلوى الأخرى ، غير أن هذه العملية اصطدمت ببعض التعقيدات الفنية نتيجة عدم اشتغال محركات أغلب هذه المركبات مما اضطر المهاجمين إلى محاولة جرها بعيدا عن الحي الذي هوجمت به في محاولة يائسة للفرار بها نحو وجهة مجهولة دون لفت انتباه أصحابها ، وذكر ذات المصدر بأن المهاجمين لم ينجحوا في النهاية في بلوغ مبتغاهم بعدما أثاروا انتباه سكان بعض المنازل المجاورة لموقع الهجوم ما اضطرهم إلى الفرار تحت جنح الظلام تاركين المركبات المذكورة مفتوحة الأبواب ، ليتم إبلاغ مصالح الدرك الوطني الذي يقع مقرها غير بعيد عن موقع الهجوم بالحادث حيث قامت على الفور باستقبال أصحاب المركبات وفتح تحقيق في الحادثة على أمل الوصول إلى الجناة. هذا وعلمنا من مصدر موثوق بأن اثنين من السيارات التي تعرضت لهجوم ليلة أول أمس بالقنار قد تعرضت بطارياتها للخلع ناهيك عن سرقة بعض محتوياتها بعدما فشل المجرمون في تشغيل محركاتها علما وأن بلدية االقنار التي تقع على الطريق الوطني رقم «43» قد عرفت عدد كبير من عمليات السطو التي استهدفت مركبات سكانها وحتى بعض زوارها خلال الأشهر الماضية ، كما شهدت هذه البلدية قبل أسابيع قليلة تفكيك شبكة جهوية لسرقة المركبات بعدم تم توقيف عناصرها على مستوى مدخل البلدية المذكورة خلال حاجز أمني أقامته عناصر الشرطة القضائية لبلدية الشقفة المجاورة بالطريق الوطني رقم «43» .