اعتصم صبيحة أمس قرابة ثلاثمائة مقتصد بمقربة من ملحقة وزارة التربية الوطنية الواقعة بالرويسو مطالبين بتنحية وزيرة التربية الوطنية ، كما عبَّروا عن عميق حزنهم جراء وفاة زميلتهم السيدة ناضر فضيلة . هذا وقد طوق العشرات من رجال الأمن الساحة التي اعتصم بها عمال المصالح الاقتصادية الذين حملوا لافتات كتب عليها «الوزيرة تخرق كل القوانين « كما حملت هذه اللافتات تنديدات تتعلق بجملة التوقيفات التي طالت عمال المصالح الاقتصادية المضربين هذا وقد هزت هتافات المئات من المقتصدين منطقة الرويسو خاصة وأن المنطقة التي احتج بها المقتصدون تعتبر من أهم المواقع التي تتميز بتوفر كافة وسائل المواصلات بدءا بالمترو والترامواي والتليفيريك والحافلات وسيارات الأجرة ما جعل توافد العدد الهائل من المحتجين في وقت مبكر من صبيحة أمس أمرا سهلا وهو الأمر الذي وقفت عليه يومية آخر ساعة .وقد كشف المحتجون أن اعتصامهم هذا الذي توسط ملحقة وزارة التربية ومجلس قضاء العاصمة جاء تنديدا على وفاة السيدة ناضر فضيلة المنحدرة من ولاية وهران بعد توقيفها تحفظيا من وظيفتها بأمر من مديرية التربية التي طبقت قرارات وزيرة القطاع التي أكدت على ضرورة التشديد في معاقبة المضربين الذين رفضوا الرجوع إلى مناصبهم وطالب المحتجون في هذه الوقفة بضرورة مراجعة القانون الأساسي الخاص بهم علما أن عمال المصالح الاقتصادية التابعين لوزارة التربية الوطنية قد مضى على إضرابهم قرابة تسعين يوما .