يواجه عدد من المستفيدين من مشاريع وكالة تشغيل الشباب بجيجل أحكام قضائية قد تصل إلى السجن وذلك بعد تضييعهم للعتاد الذي حصلوا عليه من قبل الوكالة المذكورة وفشلهم في تسديد الديون المترتبة عليهم بعدما تعرضت مشاريعهم لللإفلاس المسبق. وحسب مصادر «آخر ساعة» فإن ملف هؤلاء المستفيدين بات على طاولة المعنيين بالقضية بل وبات موضوع الساعة لدى الجهات المكلفة بملف التشغيل بالولاية «18» بعدما فشل عدد من المستفيدين من مشاريع « أونساج وأونجام» في الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه هاتين الوكالتين وتعرضهم للإفلاس المسبق بعد تضييعهم للعتاد الذي استفادوا منه في إطار عملية التشغيل. وحسب ذات المصادر فان عددا من المستفيدين الذين ينحدرون من عدد من بلديات ولاية جيجل قاموا بكراء آلاتهم لمؤسسات وهمية تنشط بجنوب البلاد متأثرين بالعروض السخية التي حصلوا عليها من قبل هذه الشركات التي عرضت على هؤلاء ماقيمته مليوني سنتيم لليوم الواحد مقابل استغلال هذه الآلات ومنها الشاحنات وكذا عتاد الحفر وما إلى ذلك من العتاد الثقيل ، غير أن المعنيين لم يتمكنوا من استرجاع هذا العتاد بعد مرور فترة من الزمن بعدما تأكدوا بأن المؤسسات التي قامت بكراء هذا العتاد مؤسسات وهمية ولا وجود لها على أرض الواقع وأن هذا العتاد قد تم تهريبه لمناطق مجهولة بل وحتى إلى خارج البلاد ، وأضاف ذات المصدر بأن الشركات المذكورة وبغرض طمأنة أصحاب العتاد قامت بدفع تسبيقات مالية لهؤلاء حتى تضمن عدم متابعتهم لها على المدى القصير ومن ثم منحها الوقت الكافي للتصرف في العتاد الذي حصلت عليه من هؤلاء مقابل مبالغ رمزية. ويواجه أصحاب هذا العتاد حكم السجن بعدما فشلوا في تسديد ديونهم المقدرة بالملايير سيما مع تأكيد القائمين على وكالتي « أونساج وأونجام» بجيجل بأن المستفيدين من هذا العتاد مطالبين بالوفاء بالتزاماتهم المالية وأن هاتين الأخيرتين لن تتسامحا مع المتقاعسين في تسديد ديونهم طالما أن القانون لا يحمي المغفلين.