كشف لنا مصدر مسؤول في ادارة فريق مولودية الجزائر، أن صانع العاب الفريق، الغابوني مبينغي قد فسخ أمس عقده الذي يربطه بالعميد بعد مفاوضات تميزت بالمد والجر وانتهت أمس إلى اتفاق يقضي بحصول اللاعب على أجرة ثلاثة أشهر مقابل الرحيل رسميا عن المولودية . وهو الرحيل الذي ترك ردود أفعال متفاوتة في أوساط أنصار العميد خاصة وان اللاعب أظهر إمكانيات كبيرة في بداية الموسم قبل مروره بمرحلة فراغ مثل بقية اللاعبين. وكانت ادارة المولودية قد أقدمت على تسريح الثلاثي مبينغي والمهاجم الغيني سيلا والغاني صاكي بناء على طلب المدرب البرتغالي ارثور جورج الذي وافق على انتداب المدافع الكامروني نغولا في انتظار وصول اللاعبين البرازيليين، علما ان القوانين لا تسمح بالتعاقد مع أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب . واذا كان اللاعب مبنغي قد وافق على فسخ عقده دون اثارة مشاكل كبيرة فان الامر مختلف بالنسبة للمهاجم الغاني صاكي الذي لم يشارك في اية مباراة مع المولودية بسبب الاصابة التي كان يشكو منها حيث اشترط على الرئيس حاج طالب منحه تعويض راتب 6 أشهر نظير فسخ العقد ما جعل قضية التعاقد مع الثنائي البرازيلي تراوح مكانها . من جهته المهاجم السابق لاتحاد الحراش سيلا ، يعتبرونه انصار العميد صفقة فاشلة خاصة وان التحاقه بالمولودية كلف الخزينة 500 مليون سنتيم ناهيك عن تواضع مردوده حيث لم يسجل سوى 3 اهداف فقط منذ التحاقه وهو الان يشترط الحصول على تعويض 6 اشهر نظير ترسيم رحيله .هذا الوضعية جعلت الرئيس حاج طالب في دوامة وضغط كبير حيث اشترط عليه المدرب البرتغالي إنهاء الانتدابات في الميركاتو الشتوي قبل السفر إلى اسبانيا يوم 2 جانفي القادم من اجل خوض تربص هناك استعدادا لمرحلة العودة . وفي سياق آخر ، توصلت ادارة مولودية الجزائر إلى اتفاق مبدئي مع مديرة الشباب والرياضة لولاية البليدة ، قصد استقبال العميد في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من مرحلة العودة . واذا كان الرئيس حاج طالب متفائل بشان طلب العميد فان انصار المولودية منقسمون بين مؤيد ورافض لفكرة الاستقبال في البليدة خاصة في ظل تواجد حساسية مفرطة بين أنصار العميد وأنصار البليدة مما يوحي بحدوث صدامات عنيفة مستقبلا بين الانصار.