نفى والي ولاية خنشلة السيد جلول بوكرابيلة في تصريح إعلامي له أمس أن يكون قد منح أي قرار استفادة بمحيط النفايض بصحراء النمامشة لأي شخص باستثناء مستثمر معروف بالمنطقة منذ 20 سنة في إطار التسوية فقط وذكر الوالي هذا المستثمر بالاسم ...وأضاف أيضا أنه قرر التسوية بناء على موافقة الجميع ، وقد فند والي الولاية الإشاعات التي أطلقها وروجها بعض الأشخاص الذي يريدون إثارة الفوضى والفتنة بالمنطقة ، مؤكدا بأنه يتحدى أي شخص يظهر أية وثيقة أو قرار يمكنه من الاستثمار في محيط النفيضة التابع للعرش ، مؤكدا بأنه يعرف من يقف وراء إثارة النعرات لدى سكان المحمل والذين يوجد منهم منتخبون يريدون الضغط على الإدارة للحصول على أراض بالمنطقة ، مع العلم أن تصريحات الوالي جاءت بعد أن أقدم فلاحو بلدية المحمل شرق عاصمة الولاية خنشلة الذين يستغلون للأراض الفلاحية المسماة النفايض جنوب البلدية على الاحتجاج أول أمس وغلق مقر البلدية ، مطالبين بوقف منح الأراضي لأشخاص اعتبروهم غرباء عن المنطقة ، حيث أقدم الفلاحون المستغلون سابقا لأراضي النفايض على الاحتجاج أمام مدخل البلدية الذي أغلقوه معتبرين ما يحدث من توزيع عشوائي لأراضي النفايض على مستغلين جدد ليس قانونيا ، مؤكدين أنهم الأولى باستصلاحها والاستفادة منها كونهم ظلوا ولسنوات يستغلونها ، لكنهم يقولون أنهم تفاجأوا بقيام السلطات المحلية بمنح كل هذه الأراضي لأشخاص آخرين ، ليخرج والي الولاية ويؤكد أنه لم يمنح أي قرار استفادة بمحيط النفايض موضحا أن ذلك إشاعات الهدف منها إثارة البلبلة في المنطقة .