لا تزال مآسي عائلة غانمي القاطنة ببلدية خيران جنوب ولاية خنشلة متواصلة مع ظاهرة هجوم الجن على أفرادها و منازلها فبعد العثور على رب الأسرة ميتا بمنزله و احتراق رضيع بنيران هؤلاء في السنة الماضية وبعدها اعتداء الجن على الزوجة وإدخالها غرفة الإنعاش ، تجددت يوم أول أمس المأساة بوفاة غامضة لابنة الضحية التي عثر على جثتها داخل بركة مائية بقرية فريجو ، حيث اختارت الوالدة بعد وفاة زوجها ورضيعها اللجوء السكن بهذه القرية هروبا من قرية قلوع التراب حيث كانت تقطن ، غير أنه يبدو أن الجن لا يزال يلاحقها حيثما حلت وارتحلت لتتواصل مأساة هذه العائلة التي عجز عنها جميع الرقاة بما فيهم الراقي الجزائري بلحمر الذي تنقل إلى المكان وأكد أنه قام بطرد أزيد من 1000 جني يهودي من المكان ، حيث صدمت أول أمس والدة الطفلة بخبر العثور على جثة ابنتها داخل بئر عميق بعد عودتها من مقاعد الدراسة ، مما تسبب لها في صدمة عنيفة ، حيث كانت الأم هي الأخرى منذ أشهر بالمستشفى بعد أن تعرضت بمنزلها إلى اعتداء خطير بحجر على مستوى رأسها من قبل الجن وقبلها فقدت زوجها و رضيعها ومنزلها الذي أحرق بالكامل بالإضافة إلى أموالها التي أحرقت من طرف الجن ، لتتجدد المأساة في نهاية الأسبوع بمقتل ابنتها غرقا داخل بئر عميق بقرية فريجو . للعلم فإن عائلة غانمي بقرية أقلوع التراب ببلدية خيران تعيش حالة من الرعب والهلع والخوف الدائم وسيطر القلق على حياتهم وعلى كل ممتلكاتهم من الأثاث والتجهيزات المنزلية والألبسة والعتاد والأموال،منذ أكثر من سنة ، بسبب تعرضهم وفي أوقات متقطعة مفاجئة، إلى ظاهرة غامضة وغريبة جدا لم يجدوا لها تفسيرا ولا يعرفون كيفية التعامل معها أو طرق مواجهتها، إلا بالانتظار والصبر وترقب حيث وبعد حادثة مقتل رضيعة تبلغ من العمر 06 أشهر بعد أن التهمتها النيران التي اندلعت بالغرفة وبشكل فجائي وتعرض محتويات منزلهم لعمليات حرق واندلاع ألسنة اللهب في الأفرشة والأغطية والألبسة بطريقة مفاجئة من دون سبب واضح، وبعدها وفاة رب الأسرة عمي علي في ظروف غامضة بغرفته و بعدها بأشهر أيضا تعرض زوجته إلى محاولة قتل مما اضطر بعائلة المرحوم إلى مغادرة المنطقة والرحيل إلى منطقة أخرى بالقرب من مدينة ششار ، غير أن الجن لاحقها مجددا وتواصلت مآسي هذه العائلة التي لم تجد أي حل للظاهرة على الرغم من الاستنجاد بعشرات الرقاة من كل الولايات إلا أن الوضع بقي على حاله ليصل إلى حد تدخل والي خنشلة مع الراقي المعروف من ولاية غليزان المدعو بلحمر الذي أكد في تصريحات سابقة أنه تم إنهاء الأمر وطرد 1000 جني يهودي من المنطقة غير أنه وبعد أيام من هذا التصريح عاودت اعتداءات الجن على عائلة الضحية بحرق مبلغ مالي وبعدها الاعتداء على الزوجة وبعدها وفاة الابنة الثانية ... فهل ستنتهي مأساة عائلة غانمي .