سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجن يعاود هجماته على أفراد عائلة غانمي بخيران ويخرب مئات الأوراق النقدية ووثائق هامة في خنشلة بعد أيام من ادعاء عدد من الرقاة أنه السبب في إنقاذ العائلة منه
الراقي الشهير أبو مسلم بلحمر أكد أنه طرد 1000 جنى يهودي من المنطقة لا تزال عائلة غانمي التي تقطن بقرية قلوع التراب ببلدية خيران جنوب ولاية خنشلة تعاني من ظاهرة هجوم الجن على منازلها على الرغم من تصريحات بعض الرقاة الذين يدعي كل واحد منهم أنه بفضله تم إنقاذ هذه العائلة من الجن ومنع اعتداءاته على أفراد العائلة في الأشهر الماضية ، حيث أنه وبعد الحرب الكلامية بين بعض الرقاة عبر صفحات الجرائد والتي يدعي كل واحد أن الفضل يعود إليه في رقية العائلة وطرد الجن من تلك القرية ، شهدت في نهاية الأسبوع نفس القرية ونفس العائلة عودة مجددة لهجمات الجن على أفراد عائلة غانمي ، بحيث كشف أحد أفراد العائلة أن الجن هاجمه بمنزله وأقدم على تمزيق أوراق نقدية من فئة 500 دينار جزائري كانت مخبأة بخزانة الغرفة كما تم أيضا تخريب عدد من وثائق الحالة المدنية للعائلة وقدر المبلغ المالي الذي تم تمزيقه من قبل الأرواح الشريرة بحوالي 10 ملايين سنتيم . حيث تفاجأ أفراد عائلة غانمي في نهاية الأسبوع من جديد بعودة ظاهرة اعتداءات الجن على منازل المواطنين بقرية قلوع التراب ببلدية خيران بدائرة ششار حوالي 70 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة ، حيث عاودت أول أمس الأرواح الشريرة اعتداءاتها التي توقفت منذ حوالي شهر ، وهو ما أدى إلى اتلاف وتخريب مبالغ مالية معتبرة ووثائق هامة للضحية للعلم فإن عدد من الأسر من عائلة غانمي بقرية أقلوع التراب ببلدية خيران يعيشون حياة الرعب والهلع والخوف الدائم وظروف القلق على حياتهم وكل ممتلكاتهم من الأثاث والتجهيزات المنزلية والألبسة والعتاد والأموال، بسبب تعرضهم منذ نهاية شهر رمضان المنصرم وفي أوقات متقطعة مفاجئة، لظاهرة غامضة وغريبة جدا لم يجدوا لها تفسيرا ولا يعرفون كيفية التعامل معها أو طرق مواجهتها، إلا بالانتظار والصبر وترقب الأسوأ ليلة بعد أخرى حيث وبعد حادثة الشهر ما قبل الماضي التي سجل فيها مقتل رضيعة تبلغ من العمر 06 أشهر بعد أن التهمتها النيران التي اندلعت بالغرفة وبشكل فجائي وتعرضت محتويات منازلهم لعمليات حرق واندلاع ألسنة اللهب في الأفرشة والأغطية والألبسة بطريقة مفاجئة دون سبب واضح، مما اضطر بعض السكان التي شهدت منازلهم هذه الحوادث الغريبة إلى طلب النجدة من سكان القرية الذين يهرعون في كل مرة إلى إطفائها وإنقاذهم من الموت حرقا وسطها ولا يلبثون حتى تعود الحرائق مجددا وفي أماكن متفرقة، ما جعل تلك العائلات وجميع السكان يستنجدون بالحماية المدنية والسلطات المحلية التي عاينت الظاهرة الغريبة وقد تم الاستنجاد بعشرات الرقاة من كل الولايات إلا أن الوضع بقي على حاله ليصل إلى حد تدخل والي خنشلة مع الراقي المعروف من ولاية غليزان المدعو بلحمر الذي أكد في تصريحات سابقة أنه تم انهاء الأمر وطرد 1000 جني يهودي من المنطقة غير أنه وبعد أيام من هذا التصريح عاودت اعتداءات الجن على المواطنين والضحية تعرض إلى خسائر مادية فادحة تتمثل في إتلاف مبلغ 10 ملايين كما هو مبين في الصورة .