كشفت مصادر “آخر ساعة” أن بعض التجار في بعض الأسواق وسط مدينة عنابة وأصحاب بعض المقصبات يتلاعبون بتواريخ انتاج الدجاج الذي يشترونه من الباعة بالجملة و الذين يجهزونه في أكياس خاصة وعوض أن يقوموا بطبع تاريخه بيعه في عين المكان يتركون المكان فارغا بطلب من التجار الذين يشترونه،ليقوموا بوضع التاريخ الذي يختارونه في اليوم الذي يعرضون فيه الدجاج واللحوم البيضاء للبيع في محلاتهم،ويجبر هؤلاء التجار الباعة بالجملة القيام بهذه التصرفات لأنهم زبائن دائمون ويشترون كميات كبيرة من الدجاج،وفي ظل قيامهم بهذا النوع من التلاعبات لا تجد مديرية التجارة أو المراقبون الذين تقوم بإرسالهم من أجل مراقبة السلع أي دليل يكتشفون من خلاله هذه التلاعبات،وقد قامت شرطة البيئة والعمران بالتنسيق مع مديرية التجارة بحجز كميات كبيرة من الدجاج والسمك الفاسد في سوق الحطاب وسوق الخضر والفواكه “مارشي فرانسيس” لكن يوجد من أفلتوا من قبضتهم بسبب قيامهم بتعبئة تواريخ انتاج الدجاج بمفردهم،ويبقى المواطن هو الضحية والذي يدفع فاتورة جشع التجار واعتمادهم على طرق ووسائل غير قانونية من أجل الربح وبيع سلعهم دون أن يكترثوا لصحة المواطن وما سيخلفه تناولهم لدجاج قديم،من جهة آخرى كشفت لنا مصادرنا أنه يوجد بعض التجار يملكون غرف تبريد غير صالحة وتتسبب في فساد اللحوم البيضاء واللحوم الحمراء بسبب قدمها أو عدم نظافتها وعدم صيانتها.