أقدم العشرات من سكان مدينة بوسعادة صبيحة أمس على غلق الطريق الولائي رقم 8، و45 بمدخل المدينة بالمتاريس والحجارة واشعال العجلات المطاطية ، رافعين شعار "بوسعادة ولاية ‘' ، إحداث فوضي عارمة حيث رفضوا أية مفاوضات بشأن الموضوع واعتبروا موقفهم هذا رسالة ‘ إلي الوزير الأول عبد المالك سلال الذي وعدهم بترقية دائرة بوسعادة إلي ولاية ووصفوا التقسيم الأخير بأنه حقرة كما يصر المحتجون على مواصلة مطلبهم القديم الجديد وهددوا بتصعيد الموقف حتى لا يبقى التنديد مجرد كلام هي طبع هذه الصورة تعلق رايات في الشرفات و ملصقات في السيارات و لافتات كبيرة في مداخل المدينة لا نريد وساطة من الشعب الى الرئيس حتى يتحقق الوعد ان سكان مدينة بوسعادة و23 بلدية المجاورة يعتقدون مجتمعين ان مطلب الولاية حق لا يمكن التراجع في المطالبة به باعتباره مفتاحا لتنمية شاملة واقلاعا اقتصاديا واستقرارا اجتماعيا تنتظره المنطقة منذ الاستقلال .ان مخاطبتنا للقاضي رئيس الجمهورية بان يبرر يفي بوعده و البوسعاديين كلها معلقة بقرار ترقية لمدينتنا الى ولاية. اليوم بوسعادة في إضراب عام في المدينة يعني إغلاق جميع المحلات والإدارات من 8 صباحا الى 12 يختتم بوقفة في وسط المدينة تضامنا مع الشباب الذين يطالبون بالولاية ان مدينة بوسعادة التي تعاني من الحقرة و التهميش اليوم من طرف السلطات العليا للبلاد التي لا طالما كانت وجهة ترحابيه لهم و سياحية ومصدر الهام العديد من الشحصيات العالمية و مصدر تكوين العديد من الاطارات السامية في الدولة ولكن هدا كله لم يشفع لها اليوم في أن تأخذ حقها المشروع أن لم نقل مهضوما. المتمثل في مطلب الولاية اليس هذا من حقها ولكن عين صالح أولى بها بل مدينة المغير لا بل عين قزام هذه مدن الجنوب وعندما نقول الجنوب نقول -البقرة الحلوب -التي طالما ما اسالت لعاب المسؤولين ولهذا لا يمكنهم رفض طلب هذه المدن على حساب مدينة العلم و التاريخ بوسعادة فيما تستمر الاحتجاجات ( على عدم ترقية بوسعادة كولاية ) ونركزها في طريق الجزائر ( بالقرب من الجامعة ) لليوم الثاني على التوالي بدون حلول في الافق مما ينذر بالتصعيد في الساعات المقبلة في ظل غياب التأطير والتوجيه من طرف رجال المدينة وشخصياتها والامور مرشحة لكل الاحتمالات اذا لم تجد السلطة الحلول المناسبة للمطالب الشرعية والتي يتفق عليها جميع سكان بوسعادة وحتى كل الدوائر والمناطق الجنوبية والي ولاية المسيلة صرح خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بان سنة 2016 يأتي دور الهضاب العليا التي ننتمي إليها وبوسعادة من بين الأولويات في الهضاب العليا هذا امر مسلم منه ومفروغ منه هذه المزايدات غير مؤسسة وغير مقبولة ولهذا ادعوا الاخوة المنتخبين والمجتمع المدني ان يلعبوا أدوارهم والبيان مع مجلس الوزراء واضح وضوح الشمس وتأكد أن بوسعادة من الأولويات الموجودة بالنسبة للهضاب العليا فيما صرح بعض المواطنين لأخر ساعة بأن هناك اصحاب المركبات يمرون بهذه الطريق من الشرق الى الغرب .يمرون من الشمال الى الجنوب .عندهم مصالح وهناك مرضى لماذا .تغلق عليهم الطريق حيث صرح آخر بوسعادة ندافعوا عليها الكل وحنا اولى بالدفاع عن بوسعادة عن ولايتنا ودافعنا عليها و ان بوسعادة مقررة ولاية من سنة 1974 وهل فعلا دوائر المغير عين صالح بني عباس أولى منها وهي مدن صغيرة ولايتعدي عدد سكانها 100 الف نسمة.