توقيف 8 شبان وتسجيل 40 جريحا إثر احتجاجات وقطع للطرقات بولاية المسيلة تجددت الإحتجاجات العنيفة التي شهدتها مساء الخميس، ولاية المسيلة، تنديدا بتراكم المشاكل وعدم الإستجابة إلى انشغالات المواطنين المتعلقة أساسا بغلاء المعيشة الفاحش، حيث يئسوا من الوعود ولم يجدوا وسيلة لإسماع صوتهم ولفت أنظار المسؤولين، غير الخروج إلى الشارع بكل من بوسعادة وأولاد دراج، كان أعنفها تلك التي شهدها حي ''إشبيليا'' الواقع في المدخل الشمالي للولاية، كما نشبت احتجاجات عنيفة وسط عاصمة الولاية ''لاروكاد''، حيث تم تخريب الإشارات الضوئية والمكتبة المركزية. كما حاول المحتجون الغاضبون وسط مدينة المسيلة، اقتحام مقر الشركة الوطنية للتأمين ''SAA''، وحاولوا الهجوم على مقر أمن الولاية وتم رشقه بالحجارة. بوسعادة تحترق والشباب يطالب بمرافق عمومية والمركز الجامعي خرج البوسعاديين ليلة أمس، للإحتجاج والتظاهر على خلاف باقي جهات الوطن، ففي الوقت الذي قام به بعض الشباب البطال بالحرق والتكسير، عبر سكان بوسعادة عن غضبهم من تهميش المنطقة وإشاعة خبر إلغاء المركز الجامعي الذي استفادة منه البلدية مؤخرا. وفي هذا السياق، هدد المجلس الشعبي البلدي بالإنسحاب إن تم هذا حقا من السلطات الولائية والجهات الوصية. فعلى غرار غلاء الأسعار وارتفاعها، قام الشباب البطال في عديد من أحيائها، بخرق العجلات المطاطية والمتاريس والرشق بالحجارة وغلق الطريق الوطني رقم 46. وعلمت ''النهار'' من مصادر مطلعة، أن ثلاثة من رجال الأمن تعرضوا إلى جروح متفاوتة نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المحتجين. ففي بوسعادة وفي عدد من أحيائها، على غرار حي 300 مسكن المحاذي لطريق الوطني رقم 46، أين شهد تحطيم دائرة نقطة المتواجدة بها، وأقدم المحتجون من الشباب على تكسير وتخريب عدد من حاويات القمامة. احتجاجات شعبية وأعمال شغب في سوق أهراس أقدم أول أمس، العشرات من الشباب على القيام بأعمال شغب واحتجاجات عارمة وسط المدينة، والعديد من أحيائها، احتجاجا على الغلاء والزيادة المفاجئة في أسعار المواد الإستهلاكية، والتي شهدتها مؤخرا أسواق الجملة والتجزئة بدون مبررات مقنعة. وتعبيرا عن رفضهم واستيائهم لهذا، قام هؤلاء المحتجون بغلق الطرق، مستعملين الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية ورشق أعوان الأمن بالحجارة، وتدخل عناصر الأمن من أجل تفرقة الجموع المحتجة والغاضبة بإطلاق عيارات نارية في السماء، خاصة بحي العلاوية الذي اشتدت به موجة الإحتجاج، أين حاول الشباب الغاضب تكسير المحلات وغلق المنافذ المؤدية إلى وسط المدينة. مترشحو باتنة يحرمون من المشاركة في مسابقة التوظيف رفض ليلة أمس الأول، أصحاب الحافلات العاملين على خط باتنةالجزائر العاصمة، نقل المسافرين مخافة من تعرض حافلاتهم إلى التخريب من قبل المواطنين الذين خرجوا للإحتجاج على غلاء المعيشة في العديد من ولايات الوطن، على غرار ولاية بومرداس التي يمر عليها أصحاب هذه الحافلات، خاصة بعد أن وصلتهم أخبار عن تعرض بعض المركبات الخاصة إلى رشق بالحجارة، وكان عزوف أصحاب النقل عن العمل قد حرم العشرات من شباب قدموا من مختلف بلديات ودوائر ولاية باتنة، من التنقل إلى ولاية بومرداس لاجتياز مسابقة توظيف 81 رئيس قسم تابعين لمديرية التجارة المقررة ليوم أمس الجمعة واليوم السبت، وبالتالي تفويت فرصة، يراها البعض أنها مصيرية. إنقاذ رئيس المجلس الشعبي الولائي من مخالب المحتجين بميلة أنقذت ليلة أول أمس، قوات الدرك الوطني، رئيس المجلس الشعبي الولائي، صديقي حسين، من مخالب المحتجين على مستوى حي جامع لخضر المعروف باسم ''بوقرانة'' في بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة، بعد محاصرته من قبل مجموعة من الشباب، أين قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 100 باستعمال الحجارة وإشعال العجلات المطاطية. وأكد شهود عيان، أن رئيسي الدائرة والبلدية، تنقلا إلى عين المكان بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، الذي صادفت الإحتجاجات تواجده بالمدينة. غير أنه وبعد وصولهم إلى عين المكان حاول المحتجون الإعتداء عليه، وأفاد المعني ل''النهار''، أنه نظرا إلى خطورة الوضع اضطر بمعية السلطات المحلية إلى الإنسحاب. احتجاجات واسعة تخلّف عشرة جرحى بالجلفة اندلعت موجة احتجاجات حادة مساء أمس، بالعديد من المناطق بولاية الجلفة، ففي بلدية حاسي بحبح خرج مئات الشباب بعد أداء صلاة الظهر مباشرة إلى شوارع المدينة، تعبيرا عن استياءهم من غلاء الأسعار، حيث قام المحتجون في البداية بمحاصرة مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، وكذلك مقر أمن الدائرة، قبل غلق الطريق الوطني رقم واحد، الذي يتوسط المدينة، بواسطة المتاريس والحجارة وحرق العجلات المطاطية، حيث قاموا بتهشيم وتكسير زجاج السيارات والحافلات التي لم يتمكن أصحابها من إبعادها من مكان الإحتجاج، ليتوجه بعدها المحتجون إلى ثانوية عبد الحميد بن باديس، أين قاموا بتهشيم الباب الخارجي وكذلك زجاج النوافذ. شباب غاضبون يحتجون على غلاء الأسعار جنوب ووسط ورڤلة انتفض ظهر أمس الجمعة، بعد الصلاة مباشرة، زهاء 150 شاب، جنوب مدينة ورڤلة في حدود الساعة الثانية والنصف، احتجاجا على غلاء المواد الإستهلاكية الأساسية، على رأسها السكر، الزيت والبن. حيث اندلعت بداية هذه الإحتجاجات انطلاقا من سوق الرحمة بحي سكرة الشعبي، الذي يبعد بحوالي 4 كلم عن مقر الولاية ورڤلة، ويعد من أكبر التجمعات السكانية تعدادا وتشعبا على الإطلاق بمدينة ورڤلة، حيث أقدم المحتجون على إحراق العجلات المطاطية وغلق الطريق الرابط بين شمال الحي وجنوبه، والطريق الرابط بين حي بوغفالة وحي سكرة، وهو ما زرع نوع من الذعر والخوف لدى سكان ذات الحي، تخوفا من أي انزلاق أمني قد يوقع ضحايا في صفوف المواطنين. إصابة 4 أعوان شرطة وتوقيف نحو 12 شخصا في مواجهات عنيفة ببسكرة اندلعت عقب صلاة الجمعة بحي العاليةببسكرة، حركة احتجاجية، قادها المئات من شباب الحي، وذلك على خلفية ما أسموه بالوضع الإجتماعي المتردي والإرتفاع الكبير الذي سجل في أسعار المواد الغذائية بصفة عامة، والمواد ذات الإستهلاك الواسع خصوصا. هذا، وقد أقدم المحتجون على قطع الطريق الذي يتوسط الحي بالحجارة والمتاريس وإحراق العجلات المطاطية، قبل أن تتدخل قوات الأمن التي حاولت تفريق المتظاهرين بواسطة القنابل المسيلة للدموع، حيث واجهها الشباب الغاضب بالحجارة، وهو ما خلق حالة من الكر والفر، قام بها المحتجون الذين طاردتهم قوات الأمن عبر الشارع الرئيسي للحي. وقد أسفرت المواجهات، عن إصابة ما لا يقل عن 4 أفراد من الشرطة بجروح متفاوتة الخطورة، فيما سجلت إصابتين وسط المحتجين، كما تم توقيف نحو 12 شخصا يشتبه بعلاقتهم في إثارة أعمال الشغب. أعمال شغب وحرق تتجدد مباشرة بعد صلاة الجمعة في وهران تجددت مباشرة بعد صلاة الجمعة من نهار أمس، مواجهات بين العشرات من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب بوهران، بكل من أحياء البحيرة الصغيرة ''بتيلاك سابقا''، أين اندلعت أولى شراراتها، لتنتقل إلى كل من حي الحمري، سافينيو وسانت أوجان، لتصل إلى وسط المدينة، أين حاول بعض الشباب القيام بأعمال شغب وقطع الطريق بشارع العربي بن مهيدي وحرق حاوية قمامة من الحجم الكبير، لتدخل قوات الأمن في مطاردات معهم عبر الممرات الضيقة التابعة لحي سان بيار، أين أقدم بعض الشباب من قاطنيها على رشقهم بالحجارة، لتتوزع قوات مكافحة الشغب في محاولة منها لاحتواء تأزم الأوضاع، مع مباشرة بعض أعوان الأمن بالزي المدني حملة اعتقالات، شملت بعض المسبوقين قضائيا، المستغلين انزلاق الأوضاع الأمنية للسرقة والسطو على المحلات ومختلف المرافق العمومية والخاصة. توقيفات وإصابات في صفوف قوات الأمن إثر اندلاع أعمال شغب بتبسة أصيب العشرات من عناصر الأمن، على إثر اندلاع أعمال شغب بعد صلاة الجمعة، وذلك بأعالي أحياء قارة السلطات إلى غاية الجرف بالجهة الغربية لمدينة تبسة، حيث قام المئات من الشباب بعدما تجمعوا من كل الأزقة الشعبية وأغلقوا الطريق، كما قاموا برشق أعوان الأمن بالحجارة، مما استدعى تدخل الدعم، ليتطور الأمر على إثر سقوط ضحايا من عناصر الشرطة من جراء إصابتهم بالحجارة لترد قوات مكافحة الشغب باستعمال قاذفات القنابل المسيلة للدموع، حيث امتلأت السماء بالدخان. هذا، وقد تمكنت عناصر الشرطة من توقيف أزيد من 18 شخصا، كانوا ملثمين ويقومون بالتحريض على أعمال الشغب المتظاهرين.