تفاجأ الكثير من سكان حى 732 مسكنا بحي النصر ببريكة بفواتير وإعذارات تلزمهم بتسديد مستحقات مالية لصالح مؤسسة المياه حيث قامت المؤسسة بقطع الماء ، بسبب عدم دفع زبائنها فاتورة الاستهلاك، القرار الذي أثار غضب السكان ولم يرض المتضررين وعدم احترام زبائنها الذين دفعوا مستحقاتهم واعتبروه إجراء تعسفيا، خاصة و أن هذه الأخيرة لم ترسل لهم فى السابق أي أعذار بالقطع، ولم يتلقوا سوى الفاتورة التي تعرف مؤخرا تضخيما غير مسبوق، رغم أن تزويد سكان بريكة بالمياه يعرف تذبذبا كبيرا لأسباب عدة تتحجج بها المؤسسة ، والتي تتسبب في قطع الماء لأيام عدة، هذا من جهة ومن جهة أخرى أكد السكان أن المياه لا تصلح إلا للغسيل وللإشارة فقد بلغت مستحقات مؤسسة الجزائرية للمياه، لدى الزبائن أرقاما كبيرة بلغت حوالي 40 مليار سنتيم وذلك حسب مصادرنا ، ويمثل الرقم مستحقات المؤسسة على زبائنها دون الحديث عن التوصيلات السرية وغير القانونية التي لا تخضع للفوترة، وبحكم الاتساع المتزايد لمدينة بريكة وارتفاع كميات استهلاك المياه شكلت مداخيل المؤسسة تحديا كبيرا لمواجهة مصاريف تسيير القطاع وتوفير الماء إلى كافة أحياء المدينة التي يقدر عدد سكانها ال160 ألف نسمة وأمام هذه الوضعية المالية الصعبة اتخذت المؤسسة مؤخرا جملة من التدابير المتعلقة بتحصيل مستحقاتها من الزبائن ، حيث لجأت إلى توجيه إعذارات للمواطنين المتماطلين في دفع ما عليهم من مبالغ مالية قبل أن يتم متابعة المتأخرين أمام الجهات القضائية، حيث أفيد أن المؤسسة على استعداد في اقتراح رزنامة للزبائن لتخيف وطأة الديون الملقاة على عاتقهم.