يشتكي سكان حي 252 مسكنا ببوشارب اسماعيل التابع إداريا لبلدية البوني من انعدام التهيئة والانتشار المذهل للفضلات المنزلية العشوائية التي أضحت ديكورا يلازم الحي على الرغم من الشكاوى العديدة التي تم رفعها للجهات المعنية بغرض التدخل لاسيما وأن هذا الوضع أصبح خطرا حقيقيا على صحة السكان حيث أعرب القاطنون بالمنطقة عن استيائهم الشديد من الديكور الذي تحوَّل إليه حيهم نتيجة الانتشار المذهل للقمامة العشوائية المنتشرة عبر مختلف إرجائه مما ساعد على انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي صارت تشارك السكان حياتهم اليومية خصوصا في الآونة الأخيرة لتضاف إلى سلسلة المشاكل التي يعيشها المواطنون بهذا الحي خاصة وأنهم قاموا برفع العديد من الشكاوى لمصالح البلدية ومختلف الهيئات المعنية للتدخل ووضع حل لمعاناتهم لاسيما حول الأوضاع الكارثية التي يعاني منها الحي من انعدام التهيئة التي ساهمت بشكل مباشر في تشويه منظر الحي علما أن هذا الأخير لديه أزيد من 30 سنة ولم يتم تجديده إلى غاية كتابة هذه الأسطر على اعتبار انه يفتقر إلى الطرقات والمسالك التي من شأنها أن تكفل لهم السير الحسن والوصول إلى منازلهم بسلامة ، حيث سبق وأن تعرض العديد منهم إلى إصابات خاصة الأطفال بسبب سقوطهم عبر المرتفعات بغرض الوصول إلى المدارس أو المنازل حيث أن انعدام المسالك وكذلك الطرقات ساهم بشكل كبير في تأزم هذا الوضع إلى جانب ذلك استنكر السكان من الانتشار الفظيع والعشوائي للقمامة عبر عدة أماكن وزوايا بالحي، إذ يزيد من قلقهم انتشارها عبر طرق تعرف حركية كثيفة للسيارات، ويمر عبرها السكان يوميا، ما تسببت في تشويه المنظر العام للحي كما يخشى هؤلاء من توسع دائرة انتشار مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة الناتجة عن الروائح الكريهة خصوصا الأطفال الصغار لاسيما وأن الحيوانات الضالة بما فيها القوارض كالجرذان وغيرها والتي تعرف انتشارا كبيرا مما يهدد صحتهم هذا وقد ناشد سكان الحي السلطات المحلية وعلى رأسها بلدية البوني التدخل لرفع جميع القمامة بحيه وإعادة تهيئته خاصة الطرقات والمسالك في أقرب الآجال لتفادي العديد من المخاطر والمشاكل .