تراجع فائض الميزان التجاري للجزائر خلال شهر جانفي 2015 بنسبة 43 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية ، حيث بلغ فائض الميزان التجاري جانفي 2015، 483 مليون دولار في حين سجل في نفس الشهر سنة 2014، 847 مليون دولار، وذلك نتيجة انخفاض الصادرات الجزائرية بنسبة 11,13 بالمئة بسبب تقهقر اسعار البترول . كشفت الجمارك الجزائرية ان الصين تصدرت قائمة الممونين ، فيما جاءت كوريا الجنوبية أول زبون ،من جهة أخرى أوضحت المصالح السالفة الذكر ان الواردات تراجعت بدورها بنسبة 2ر5 بالمائة شهر يناير الأخير لتقدر ب 31ر4 مليار دولار مقابل54ر4 مليار دولار خلال نفس الشهر من سنة 2014،وبلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 111 بالمائة مقابل 119بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، فيما شكلت المحروقات أهم الصادرات الجزائرية بحصة قدرت نسبتها ب 51ر94 بالمائة من الحجم الإجمالي لصادرات شهر يناير المنصرم، وفيما يخص صادرات الجزائر خارج المحروقات فرغم ارتفاعها بنسبة 36ر13 بالمائة الا انها بلغت 263 مليون دولار اي 49ر5 بالمائة من المبلغ الإجمالي للمبيعات الجزائرية إلى الخارج، هذا وكانت الجزائر قد حققت سنة 2014 فائضا تجاريا بقيمة 4,63 مليار دولارمقابل 9,94 مليار دولار في 2013 مسجلة بذلك انخفاضا بازيد من .%53