كشفت مصادر مطلعة بأن وزارة التربية قد قررت تأجيل اختبارات الفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية وبعدما كان من المقرر الشروع فيها بداية من أمس الثلاثاء عبر مختلف ولايات الوطن وعلى أن يتم تحديد تاريخها لاحقا وذلك على خلفية الإضراب الذي يعيشه قطاع التربية منذ الأسبوع الماضي. وبحسب ذات المصادر التي أوردت الخبر فإن وزارة التربية الوطنية قد قامت بإرسال تعليمات إلى مختلف مديريات الوطن تطالب بضرورة تأجيل امتحانات الفصل الثاني بدون تحديد التواريخ مكتفية بأن هسيتم تحديد التاريخ لاحقا وكذا دون ذكر الأسباب هذا و أكدت المصادر نفسها أن الامتحانات كانت من المفروض أن تنطلق أمس الثلاثاء 24 فيفري 2015 إلى غاية 3 مارس المقبل وعلى أن تكون عطلة الربيع بداية من 19 مارس المقبل وهذا في الرزنامة التي تحدد تواريخ الامتحانات والعطل التي تم إصدارها بداية الدخول المدرسي إلا أن استمرار الإضراب الذي شنه المجلس الوطني لمستخدمي التدريس للأطوار الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي الكناباست ودخوله الأسبوع الثاني وكذا اعلان النقابات السبع للتكتل النقابي بدخولها في إضراب محدد المدة ثلاثة أيام من كل أسبوع متجدد آليا قد اربك حسابات الوزارة الوصية وخاصة أن هذه السنة الدراسية قد قررت الوزارة بأن تكون تواريخ الخاصة بالفصول الدراسية موحدة بين تلاميذ الشمال والجنوب والهضاب العليا وليس على مراحل إلى جانب الاعتماد على التقسيم السنوي بالنسبة للطلبة المقبلين على شهادة البكالوريا.إلا أن دخول النقابات في هذا الوقت قد جاء في وقت الفروض والامتحانات ولهذا فقد شهد القطاع نوعا من عدم الاستقرار جراء شل المؤسسات التربوية خاصة بالنسبة للطور الثانوي نتيجة اضراب الكناباست وأصرارها على مواصلة الإضراب إلى غاية افتكاك مطالبها الشرعية بالرغم من تهديدات الوزارة الوصية بفصل كل الأساتذة المضربين وتعويضهم بأساتذة مستخلفين ومتقاعدين لتفادي السنة البيضاء.