عائلات باتت في العراء وأحياء غرقت في المياه وطرقات مقطوعة عرفت ولاية عنابة على غرار المناطق الشرقية للوطن أمطارا طوفانية خلال الأربع والعشرين ساعة الممتدة من يوم الخميس إلى الجمعة تعدت 70 ملم محليا ما أدى إلى إعلان حالة طوارئ بالعديد من البلديات جراء ارتفاع منسوب مياه المجاري المائية وتحول أغلب الأحياء إلى بحيرات اضطر خلالها أعوان الحماية المدنية إلى التدخل بواسطة قوارب مطاطية وفرق الغطس. سكان بوخضرة نجوا من الغرق بأعجوبة والحماية المدنية تجلي أكثر من 78 شخصا اعتبرت منطقة بوخضرة التابعة لبلدية البوني أكثر المناطق تضررا من الأمطار جراء إرتفاع منسوب مياه الواد المجاور للمنطقة ووصوله إلى المناطق والتجمعات السكانية حيث أدى إلى غرق عشرات المنازل خاصة الفوضوية والهشة فيما غمرت المياه العمارات التي لم يتمكن سكانها من الخروج لعدة ساعات هذا وقد تمكنت مصالح الحماية المدنية التي تدخلت بمعدات ضخمة لجمع المياه وقارب مطاطي زائد فرقة للغطس متكونة من خمسة أعوان من إنقاذ ما يزيد عن 78 شخصا من الغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه التي حاصرت السكان بالبنايات الفوضوية مما كاد أن يحدث كارثة، علما أنه تم تسجيل حضور مكثف للسلطات المحلية على رأسها رئيس دائرة البوني والمدير الولائي للحماية المدنية بعنابة وأعوان الشرطة بعد إعلان حالة الطوارئ بالمنطقة المنكوبة.ومن جهة أخرى غرق سكان البنايات الهشة والفوضوية بالعديد من أحياء البوني لكن الأضرار كانت أقل حيث تمكن فريق الحماية المدنية المتكون من 28 عونا ورقيب من إمتصاص مياه الأمطار وإنقاذ العائلات في الوقت المناسب.هذا وقد تعطلت حركة المرور بالطريق الوطني رقم 44 في الجزء التابع لبلدية البوني على مستوى حي الشابية عدة ساعات بسبب ارتفاع منسوب المياه الذي أدى إلى غلق الطريق من الجهتين. خلية أزمة ببلدية عنابة وأحياء السهل الغربي تتحول إلى بحيرات شكلت صباح يوم الخميس السلطات المحيلة ببلدية عنابة خلية أزمة جراء الأمطار الغزيرة التي شكلت سيولا جارفة أغرقت العديد من الأحياء خاصة من جهة السهل الغربي وأحياء سيدي حرب فيما غمرت مياه الأمطار أحياء أول ماي تدخلت على إثرها مصالح الحماية المدنية لإنقاذ السكان من الغرق علما أن كل من أحياء الأبطال والريم،والبرتقال، سيدي عاشور، جوانو لا، تحولت إلى بحيرات تدخل على إثرها أعوان الحماية المدنية بواسطة زوارق كما تعطلت حركة المرور وغرقت السيارات التي كانت متوقفة وسط المياه. كما سجل إنهيار جدار جراء المياه بحي قاسيو، علما أن الفيضانات التي شهدتها معظم أحياء عنابة كانت جراء فيضانات مياه واد بجيمة. مياه سد الشافية تغرق أحياء الحجار والكارثة كادت أن تحدث بدراجي رجم وصلت مياه سد الشافية الذي تم فتحه لبضع دقائق بعد أن وصل منسوب المياه إلى درجة قياسية إلى حدود بلدية الحجار حيث أغرقت بعض الأحياء خاصة حي القديسة مريم كما سجل شلل في حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 21 جراء ارتفاع منسوب المياه سجل على إثرها تدخل الحماية المدنية لإجلاء العائلات وجمع المياه الراكدة على مستوى الطريق الوطني والتي استمرت إلى غاية مساء يوم أمس الجمعة كما أغلقت مياه الأمطار الطريق الولائي رقم 129 على مستوى منطقة برقوقة وسيدي عمار هذا وقد كادت أن تتكرر كارثة 2002 على مستوى حي دراجي رجم عندما بدأت المياه في التدفق إلى المنازل عبر قنوات صرف المياه ودورات المياه لولا تدخل مصالح الحماية المدنية وإنقاذ الوضع في الوقت المناسب. غرق عدة أحياء بالشرفة وعين الباردة بمياه الأمطار كما شهدت عدة أحياء بكل من بلديتي الشرفة وعين الباردة فيضانات غمرت على إثرها مياه الأمطار العديد من المنازل كما عطلت السيول الجارفة التي خلفتها الأمطار حركة المرور عدة ساعات أعلنت على إثرها حالة الطوارئ لإنقاذ العائلات المتضررة من خطر الغرق خاصة في ظل إستمرار تساقط الأمطار حتى ساعة متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة دون توقف. مياه الأمطار تفجر غضب سكان حي مزرعة, بوعقدية بالبوني أقدم يوم الخميس سكان مزرعة بوعقدية التابعة لبلدية البوني على غلق الطريق الوطني رقم 44 بمحاذاة منطقة سيدي سالم احتجاجا على الفيضانات وانعدام الكهرباء منذ يومين كاملين حيث دفعتهم الظروف القاسية إلى الشارع مطالبين بالسكن مما استدعى تدخل السلطات المحلية تلقوا على إثرها وعودا من رئيس الدائرة بتسوية وضعيتهم خلال الأسابيع القادمة حيث دعاهم إلى تقديم طلبات للمصالح المعنية بغرض النظر في المشكل الذي يعانون منه وإيجاد الحول المناسبة في أقرب الآجال. بوسعادة فتيحة الطارف تتحول إلى ولاية عائمة وكارثة 2012 كادت تتكرر طرق مقطوعة وأحياء سكنية ومقرات عمومية غمرتها المياه أعلنت منذ فترة مصالح الحماية المدنية بولاية الطارف حالة الطوارئ التي رفعت من حدتها خلال الأسبوع الماضي سيما يومي الأربعاء والخميس حيث سجلت العديد من التدخلات على مستوى الطرق المقطوعة وأحياء سكنية ومقرات عمومية غمرتها مياه الأمطار ومياه الأودية التي امتلأت وتدفقت على المساحات المجاورة لها. سجلت مصالح الأرصاد الجوية بولاية الطارف المتواجد مقرها بمنطقة الحوايشية بلدية بحيرة الطيور نسبة تساقط الأمطار خلال الجمعة الماضية إلى يوم السبت 146 مليمترا فيما سجل نسبة تساقط الأمطار من ليلة الأربعاء الماضي إلى الخميس 46.8 مليمتر لتصل حصيلة تساقط الأمطار خلال ثلاثة أشهر فقط من ديسمبر مرورا بشهر جانفي إلى فيفري الحالي نسبة تساقط الأمطار 75 بالمائة من المعدل السنوي بهذه الولاية وهو الأمر الذي أدى إلى امتلاء السدود والأودية التي تدفقت عبر المساحات المجاورة وكذا السيول المنحدرة من الجبال حيث سجلت مصالح الحماية المدنية إلى قطع العديد من الطرقات منها الطريق الوطني رقم 84 الرابط بين بلديتي البسباس والذرعان والطريق الوطني رقم 82 بالمدخل الجنوبي لبلدية الطارف عاصمة الولاية إلى جانب طرق بلدية ولائية على غرار الطريق الرابط بين قرية الريغية وبلدية بريحان بالإضافة إلى الطريق الرابط بين قرية عين خيار ومدينة الطارف والطريق الرابط بين بلديتي العصفور وبن مهيدي في حين عزل سكان المنطقة المسماة “بوحشيشة” عن بلديتها عين العسل بسبب الفيضانات التي قطعت الطريق الفرعي، وقد سجلت مصالح الحماية المدنية حالة تأهب قصوى حيث انتشلت هذه الأخيرة ليلة الأربعاء إلى الخميس سبعة أشخاص أربعة منهم كانوا على متن حافلة لنقل المسافرين وثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة بعد انحراف مركبتين على مستوى الطريق الوطني رقم 82 بالمنطقة المسماة “فيض الغبار “ التابعة لإقليم بلدية الطارف عاصمة الولاية بسبب فيضان وادي صغير وغمرت المياه الطريق، حيث تكفلت مصالح الحماية المدنية بنقل أحدهم في حالة إغماء إلى مستشفى الطارف لتلقي العلاج ولحسن الحظ فإن الحافلة لم تكن تقل المسافرين، وبالمنطقة المسماة “بورمانة” التابعة لإقليم بلدية بن مهيدي غمرت المياه الحي السكني والمحيط المجاور له والتي تسببت في قطع الطريق الولائي الذي يربط بن مهيدي ببلدية العصفور الذي استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية إلى إجلاء السكان المتضررين بهذا الحي بفعل فيضان واد بوناموسة الذي تسبب في قطع الطرقات وغمرت المياه العديد من الهكتارات الفلاحية والسكنات المجاورة لمجرى هذا الوادي، كما تسببت الفيضانات في تضرر المئات من المساحات الفلاحية للجهة الشمالية لمجرى الوادي الكبير التابعة لإقليم بلدية بريحان وتقلصت المساحات المتضررة بسبب الفيضانات في الجهة الجنوبية للوادي التابعة لإقليم عين العسل، الطارف، بوثلجة وبحيرة الطيور على خلاف السنوات الماضية بسبب الأثر الإيجابي النسبي للمشروع الهيدروفلاحي الضخم الذي أنجز خلال الفترة الماضية غير أنه لم يقض على فيضانات المحيطات الفلاحية بالأقاليم المذكورة مائة بالمائة إلا بعد إنجاز سد بوخروفة الذي لازال قيد الأشغال حسب الجهات المعنية للحكم النهائي على مدى نجاح المشروع الهيدروفلاحي الذي كلف خزينة الدولة أكثر من أربعة آلاف مليار سنتيم بهدف تطهير أكثر من 12 ألف هكتار من المساحة الفلاحية بالأقاليم المذكورة. ن – معطى الله منتخبون يطالبون بالتحقيق في مصيرها 1000 مليار خصصت للقضاء على الفيضانات في مهب الريح ن – معطى الله ما يزال سكان الطارف متخوفون من المصير المجهول بعد الخطر الذي يتهددهم كل موسم ماطر بسبب الفيضانات في ظل الأموال الضخمة التي استفادت منها الولاية عقب طوفان فيفري 2012 حيث استفادت مما يقارب 1000 مليار سنتيم في إطار البرنامج الاستعجالي للحماية من الفيضانات غير أن سكان المنطقة يتساءلون أين ذهبت تلك الأموال بعد الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت العديد من المناطق ؟ أشارت بعض المصادر المطلعة أن مجموعة من المنتخبين المحليين طالبوا في وقت سابق بفتح تحقيق حول مصير أموال البرنامج الاستعجالي الذي استفادت منه ولاية الطارف للحماية من الفيضانات غير أن هناك أطرافا أخرى وقفت ضد هذا المطلب على اعتبار أن ولاية الطارف كانت تمر في ذلك الوقت بظروف استثنائية بسبب ضعف شركات الإنجاز والمشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية خارج هذا البرنامج وعراقيل أخرى أثرت بالسلب على هذا البرنامج الذي يتطلب حسب بعض الجهات المزيد من الدراسات على غرار ما أشار إليه مدير قطاع الري في تصريح خص به “آخر ساعة” في اتصال هاتفي حول الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت العديد من المناطق بأن “هناك دراسات كبرى أخذت موضوع الفيضانات بجدية كبيرة حيث ما يزال إلى حد الآن الدراسة قيد الإنجاز” أما فيما يخص مشروع جهر وتطهير الوديان الذي رصد له مبلغ وقدره 115 مليار سنتيم للحد من الفيضانات ذكر ذات المتحدث أن مشروع جهر الأودية بصفة طبيعية كان له الأثر الإيجابي للحد من ظاهرة الفيضانات غير أن هذا لا يكفي يضيف نفس المتحدث إلا بعد إنجاز المشاريع المترتبة على الدراسات الكبرى التي لازالت قيد الإنجاز”وبين هذا وذاك تبقى العديد من المناطق بولاية الطارف مهددة بالفيضانات في ظل غياب آليات للحد من هذه الظاهرة الطبيعية. السكان يواجهون أزمة مؤونة بقالمة أمطار طوفانية تغرق الطرقات و انهيارات أرضية تعزل عدة مشاتي أ.يوسف عزلت الأمطار الطوفانية والفيضانات التي ضربت ولاية قالمة الأسبوع الفارط عدة مشاتي 'فبمنطقة المالح ببلدية حمام النبائل شرق قالمة حاصرت الفيضانات السكان في منازلهم و منعت التلاميذ من الذهاب إلى المدرسة، نهار أمس الأول بعد ارتفاع منسوب وادي “بومية”بسب الأمطار الغزيرة المتساقطة على المنطقة'و قال سكان المشاتي المعزولة بأن معاناتهم مع الفيضانات و العزلة مستمرة منذ 3 سنوات بعد انهيار جسر صغير يربط بين ضفتي وادي”بومية “بعد أن ضربته فيضانات قوية و أدت إلى انهيار حواجز ترابية على جانبيه و تغير مجرى الوادي و قطع الطريق المؤدي إلى الهيكل الخرساني ، و أضاف السكان بأنهم مازالوا ينتظرون تدخل سلطات الولاية لبناء معبر جديد وفق مواصفات تقنية تسمح بمواجهة فيضانات كبرى تشهدها المنطقة كل شتاء. وحسب ذات السكان بأنهم أصبحوا يواجهون أزمة مؤن في ظل التردي المستمر للأوضاع المناخية و ارتفاع منسوب الوادي المذكور'بحيث أنهم يضطرون إلى المكوث ساعات طويلة على ضفة الوادي ينتظرون انخفاض منسوب المياه للعبور إلى قرية المالح و الطريق الولائي الرابط بين حمام النبائل و قالمة لقضاء حاجاتهم ويضيف السكان أن أحدهم وافته المنية في يوم ممطر، أين استحال نقل جثمانه إلى المقبرة بسبب خطورة الوادي الذي ارتفعت مياهه لتبلغ منسوبا قياسيا في ذلك اليوم..، و يطالب أهالي المنطقة المعزولة ببناء جسر جديد و إيصال الكهرباء إلى المنازل المظلمة، و قالوا أن مطالبهم بدأت تثير الاهتمام مؤخرا بعد صمت طويل، و أضافوا أنهم تلقوا منذ أيام قليلة إشارات مطمئنة من طرف المسؤولين بخصوص الجسر المنهار و مشروع للربط بالكهرباء، و يتوقع سكان المنطقة بناء جسر جديد و مد خطوط الكهرباء قبل سنة 2015 و هذا بعد معاناة طويلة مع العزلة ..أما بالجهة الغربية للولاية فتسبب التساقط الكبير للأمطار في انهيار جزئي للطريق الولائي الرابط بين بلدية عين مخلوف و سلاوة عنونة وهذا بسبب الأمطار المتساقطة على المنطقة منذ بداية شهر فيفري الجاري، و قال مواطنون من المنطقة بأنهم متخوفون من توسع الانهيار و عزل المشاتي و القرى الواقعة بإقليم بلدية سلاوة عنونة.. فيما أغلقت طرق أخرى بفعل ارتفاع منسوب المياه سكان حي أولاد عبد الله يقطعون الطريق الوطني رقم 44 بالطارف أقدم نهار أمس الجمعة سكان حي أولاد عبد الله رقم 1 ببلدية بحيرة الطيور بالطارف على قطع الطريق الوطني رقم 44 على مستوى حيهم وشل الحركة المرورية بهذا الشريان الحيوي بسبب الفيضانات التي اجتاحت عددا من مساكنهم على اعتبار أن الحي يقع بمنطقة منخفضة مما يعرضه كل مرة إلى الفيضانات مما دفع بأهالي هذه المنطقة إلى رفع عدة شكاوى إلى السلطات البلدية للتدخل مع الجهات المعنية الولائية لتهيئة الحي، و إلى غاية كتابة هذه الأسطر ما تزال الطريق مغلقة في وجه الحركة المرورية مما تطلب الأمر فض هذه الحركة من طرف عناصر فرقة الدرك الوطني ببحيرة الطيور غير أن ذلك لم يتم بسهولة السهولة على اعتبار أن منسوب مياه الوادي الكبير ارتفع وغرق جزء من الطريق الولائي الرابط بين بحيرة الطيور وقرية السبعة، في حين سجل كذلك قطع الطريق الفرعي الذي يربط بلدية بوثلجة والمنطقة المسماة “ أم العقارب “ بذات البلدية. ن – معطى الله في ظل التساقط الكبير للأمطار بقالمة ارتفاع منسوب مياه سد بوهمدان إلى نسبة مئة بالمئة ارتفع منسوب سد بوهمدان إلى نسبة مئة بالمائة و امتلائه عن آخره حسب ما شوهد من أعلى السد و وصول المياه إلى المستوى المنسوب الأقصى ، أو ما يسمى ب “الديفارسوار” ، و هي ظاهرة نادرة حدثت سنوات 1993 و 94'2003 '2004 '2005 'و 2011'2012 و هذا منذ بداية تعبئة السد قبل 27 سنة 'بعد أن وصلت نسبة امتلائه السنة الماضية إلى 60.5 بالمئة من طاقته الاستيعابية 'وقد يرجع هذا الامتلاء إلى التقلبات الجوية و التساقط الكثيف للأمطار والثلوج التي عرفتها الولاية خلال شهري جانفي و فيفري بفضل الكمية الهائلة من الأمطار المتساقطة على المنطقة والتي قدرت بأزيد من 190 ملم ، وأن هذه النسبة بددت مخاوف سكان الولاية وخاصة الفلاحين التي تتزود بالمياه لسقي أراضيهم انطلاقا من سد بوهمدان هذا المسطح المائي الهائل الذي يوفر سنويا كمية تقدر ب 35 إلى 40 مليون متر مكعب من المياه الموجهة لسقي ما يزيد عن 10 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية بالإضافة إلى كمية أخرى تقدر ب17 مليون متر مكعب توجه سنويا لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب على مستوى عدة بلديات بولاية قالمة على غرار بلديات قالمة وحمام دباغ وهواري بومدين و مجاز عمار وبوشقوف...الخ . للإشارة فإن سد بوهمدان دخل الخدمة سنة 1987 بطاقة استيعاب تعادل 185 مليون متر مكعب وبهذا يحتل المرتبة الثالثة وطنيا. أ.يوسف الأمطار تدفع سكان بومهاجر بالقل للاحتجاج بسكيكدة شن سكان حي “محمد بوحافر” المعروف ب«بومهاجر” بالقل حركة احتجاجية بعد ما غمرت مياه الأمطار منازلهم بعد قيام مواطن بإنجاز بناء فوضوي فوق الشعبة، ورغم تهديمه من طرف البلدية إلا أن الخطر لم يزل تماما لبقاء جزء منه ، وكان أعوان الحماية المدنية قد قاموا بإجلاء عشرات العائلات بمنطقة بومهاجر بعد أن غمرتها مياه الأمطار الناجمة عن غلق شعبة النخيلات حيث تدخلت مصالح البلدية بوسائلها الخاصة غير أنها لم تستطع مجابهة الوضع، ليستنجد السكان بالطوابق العليا لمساكنهم. وكان السكان قد خرجوا للشارع شهر سبتمبر الماضي و أغلقوا الطريق احتجاجا على ردم شعبة النخيلات التي تجري فيها مياه الأمطار وشرع في أشغال حفر لإنجاز مسكن قبل أن يراسلو ا الوالي و يعلمونه بأهمية الشعبة المعروفة بفياضانها و قوة و خطورة سيولها الجارفة خلال تساقط الأمطار، لاسيما و أنها تقع في مكان منحدر وأن ردمها يشكل خطرا كبيرا على حياة وسلامة العائلات. حياة بودينار