كان إقصاء فريق مولودية الجزائر من منافسة كأس «الكاف» في دورها التمهيدي، بمثابة الضربة الموجعة للنادي العاصمي، خاصة أن الأنصار كانوا يأملون عكس ذلك، وكانوا جميعا غاضبين وساخطين على الجميع، و لم يهضم مدرب مولودية الجزائر البرتغالي أرثور جورج الخسارة التي تلقاها العميد أمام فريق مغمور اسمه ساحل النيجري، والأكثر من ذلك لم يتجرع الطريقة المخزية التي انهزم بها فريقه في أول مشاركة له في منافسة قارية بعد غياب دام عدة سنوات، حيث تبخرت أحلامه في العودة من مدينة نيامي بورقة التأهل، ما جعله يفكر مليا في إحداث ثورة داخل صفوف التشكيلة التي اصبحت تحتل مؤخرة الترتيب بعد مخالفات الجولة ال21 من دوري الدرجة المحترفة الأولى، خاصة في ظل الأداء الباهت لمجموعة من اللاعبين. و سيحاول المشرف الأول على العارضة الفنية للعميد تحويل اهتمامات لاعبيه نحو البطولة المحلية على اعتبار أن المولودية لم تخرج من دائرة الخطر ويتواجد النادي في المركز الأخير برصيد 21 نقطة . وعليه فإن التعثر في الجولة القادمة أمام فريق آخر مهدد بالسقوط هو فريق اتحاد بلعباس سيزيد من متاعب الفريق، وشدد التقني البرتغالي عبد على ضرورة التركيز على مباراة بلعباس، والتي اعتبرها في غاية الأهمية، ومفتاح للتدارك و الخروج من منطقة الخطر.