تشهد معظم القطاعات بولاية عنابة حالة ركود وشللا منذ عدة أشهر في الوقت الذي تسير فيه أغلب المديريات والمنشآت الهامة بالدولة بالنيابة في ظل غياب قرارات تعيين المسؤولين من طرف السلطات العليا هذا إلى جانب الغياب الدائم للمديرين ورؤساء المصالح جراء حالة التسيب والفوضى السائدة منذ العام الماضي ففي الوقت الذي يضمن رئيس دائرة البوني الحد الأدنى من الخدمات على مستوى مصالح دائرة عنابة منذ عام ونصف خاصة فيما يتعلق بتوقيع الوثائق الإدارية و تسيير المصالح الحساسة تعم الفوضى معظم المصالح التابعة للدائرة وتغرق لجنة السكن في سبات عميق لتبقى مطالب أغلب سكان أحياء المدينة معلقة بقرار تعيين رئيس دائرة جديد وهو الحلم الذي لم يتحقق منذ رحيل الرئيس السابق كروم محمد الهادي بعد قرار تعيينه أمينا عاما بولاية جيجل علما أن المحافظة العقارية لولاية عنابة تسير من طرف المحافظ العقاري بالحجار الذي يضمن كذلك تسيير المحافظة العقارية ببرحال وذلك لمدة تزيد عن العامين وهو ما خلق فوضى عارمة خاصة بالمحافظة العقارية بعنابة خاصة فيما يتعلق بعملية استخراج الدفاتر العقارية كون عملية الإمضاء تتم مرة واحدة أو مرتين فقط بالأسبوع نفس المشكل بالنسبة لاستخراج باقي الوثائق بسبب انشغال المحافظ العقاري لدائرة الحجار بضمان تسيير ثلاث محافظات عقارية في حين يسجل بشكل يومي أغلب المديرين التنفيذيين والمنتخبين بسبب انعدام الرقابة وغياب المسؤول الأول خاصة بالمناسبات و الاحتفالات الخاصة مما دفع بالمواطنين إلى الاحتجاج وخلق الفوضى جراء انعدام الخدمات والغياب الدائم للمسؤولين دون سابق إنذار حيث يستمر غيابهم أحيانا إلى مدة أسبوع كما امتنع أو توقف أغلب المنتخبين عن استقبال المواطنين والاستماع لمشاكلهم التي تراكمت لتنفجر على شكل احتجاجات بالعديد من الأحياء.