كشفت مصادر مطلعة بأن هناك أطرافا تقوم بزرع الفتنة بين سكان حي ديدوش مراد بعنابة عقب خروجهم للشارع والمطالبة بحصتهم السكنية من خلال تخليط الأمور من خلال إدراج بعض قاطني البنايات الفوضوية ضمن المحتجين بهدف تغليط السلطات حول مطالبهم المرفوعة حيث أكدت ذات المصادر التي أوردت الخبر بأن تلك الأطراف تستغل اسم السلطات الولائية للوصول إلى أغراضها الدنيئة من خلال إقناع السكان بأنهم قد أوكلت لهم مهمة جمع وصولات إيداع ملفات السكن من قبل السلطات مع تعيينهم كممثلين عن المحتجين لنقل انشغالاتهم والتحقيق في هوية طالبي هذا النوع من السكنات ذات الطابع الاجتماعي باعتبارهم ممثلين ضمن لجنة التحقيق والتأكد من الشروط اللازمة للاستفادة هذا وقالت مصادر أخرى بأن أولئك الأشخاص قد قاموا بطلب مبالغ مالية من أجل تسجيل المعنيين بالعملية أي عملية تسجيل وإحصاء طالبي السكن ما جعل معظم السكان العقلاء يتفطنون بأن هناك حيلة في الأمر ويوجد تخلاط من قبل أطراف غرباء عن الحي وليسوا معنيين بالسكن الاجتماعي بغرض زرع الفتنة والبلبلة بالحي وتشويه صورة الحي لدى السلطات ويؤكد سكان الحي بأن مطالبهم شرعية وهي الإفراج عن حصتهم السكنية الاجتماعية وبقرار رسمي وبأن خروجهم للشارع وغلقهم الطريق بطريقة سليمة من أجل توصيل انشغالاتهم إلى السلطات الولائية والمحلية بعنابة وبأن ليست لهم علاقة مع قاطني البنايات الفوضوية على اعتبار أنهم قد استفادوا من سكنات لائقة مؤخرا ليتم تشييد بنايات جديدة وفوضوية تستعمل كطريقة للتحايل على الجهات المعنية للظفر بالسكن وهناك آخرون استفادوا وقاموا ببيعه والعودة إلى البنايات الفوضوية مجددا وهذا لأن السلطات من بين أولوياتها توفير السكن لأصحاب البنايات الفوضوية في إطار القضاء على الهش دون الالتفاتة إلى طالبي السكن الاجتماعي.,هذا في الوقت الذي ما زالت حركتهم الاحتجاجية مستمرة ومتواصلة لليوم الثالث على التوالي مؤكدين بأنهم سيفتحون الطريق عند تلقيهم قرارا من السلطات بخصوص حصتهم السكنية في إطار السكن الاجتماعي.