في سابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى قطاع الصحة بقالمة الذي ظل وفيا للاتحاد العام للعمال الجزائريين منذ الاستقلال إلى غاية حلول شهر مارس من سنة2015هذه الفترة التي توصف بالمعتبرة رغم التغيرات والتحولات التي طرأت في البلاد بقي صامدا ولم يتغير فيه شيء من ناحية الوفاء والانتماء إلى إ.ع.ع.ج .وقد جاءت هذه الخطوة والمتمثلة في تقديم استقالة جماعية من الاتحاد العام للعمال الجزائريين والانضمام والانخراط في النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية والنقابة الجزائرية لشبه الطبيين ، و على هذا المنحى الجديد تفقد نقابة سيدي السعيد بولاية قالمة قطاعا حساسا من أكبر القطاعات التي كانت سندا قويا لهذه المنظمة في الكثير من المناسبات والمحطات و حسب أمين فرع النقابة الجزائرية لشبه الطبيين « السيد حسان ليمان» ان التحاقنا بهذه النقابة المستقلة الخاصة بشبه الطبيين جاء كنتيجة عجز الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالقيام بواجباته اتجاه الطبقة الشغيلة وبهذا عدم قدرته على تلبية مطالب القطاع الاجتماعية والمهنية وكل الحقوق التي تحصلت عليها شريحة شبه الطبيين كانت بفضل العمل الكبير الذي قامت به النقابة الجزائرية لشبه الطبيين والتي أصبح تمثيلها بكل ولايات الوطن وأخر المنخرطين بها هو فرع قالمة الذي التحق به ما يقارب ال200 ممرض ، من جهته اعتبر توفيق كيباش أمين الفرع النقابي للنقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية أن استقالة 150 عاملا من الأسلاك المشتركة بالمؤسسة الاستشفائية الحكيم عقبي والتحاقهم بالسنباب جاء كردة فعل على نقابة سيدي السعيد التي لم تنصفهم ولم تقم بالتكفل بالمطالب المهنية والاجتماعية لهذه الفئة الضعيفة بقطاع الصحة الذي ما يزال عمالها يتقاضون 15 ألف دينار . وبالتحاق أغلب عمال المؤسسة العمومية الاستشفائية الحكيم عقبي بالنقابات المستقلة يكون بذلك الاتحاد العام للعمال الجزائريين قد خسر قطاعا هاما وقلعة من اكبر قلاعه بولاية قالمة .