برأت أمس هيئة محكمة الجنيات بمجلس قضاء عنابة المدعو (خ.م) البالغ من العمر 25 سنة والمنحدر من ولاية تبسة من جناية القتل العمدي المتعلقة بصديقه (ص.ب) الذي عثر على جثته على مستوى سطح الماء بالقرب من الصخور البحرية القطارة بعنابة.تفاصيل الحادثة حسب ما جاء في بيان الوقائع تعود إلى تاريخ 2014/08/02 أين تم انتشال جثة الضحية التي كانت تطفوعلى مستوى سطح الماء بالقرب من الصخور البحرية القطارة إذ تبين أنه المدعو (ص.ب) الذي قدم إلى مدينة عنابة رفقة المشتبه فيه (خ.م) ولدى سماعه صرح أنه كان متواجدا مع الضحية المتوفى وهما مخموران على مستوى الصخور البحرية لشاطئ القطارة حيث أكد أنه وقعت مناوشات بينه وبين الضحية ولا يتذكر أنه اعتدى عليه بالضرب مما أدى إلى سقوطه على الصخور وخلال سماعه أمام قاضي التحقيق أنكر التهمة الموجهة إليه وصرح أنه يقيم بحي الزيتونة بمدينة تبسة وأن الضحية هو صديقه المقرَّب وقد اتفق معه من أجل التوجه إلى مدينة عنابة لقضاء عطلة لمدة أربعة أيام أين قاما باستئجار غرفة بنزل ألكسندر وبتاريخ الوقائع حوالي الخامسة مساء اتجها إلى محل لبيع المشروبات الكحولية بالقرب من الأمن الحضري السابع وقاما بشراء 14 قارورة خمر واتجها إلى شاطئ القطارة وهناك قاما باحتساء الخمر حتى الثمالة وحوالي الساعة التاسعة ليلا اتجه إلى مكان للتبول وكان الضحية فوق الصخور البحرية فشاهده وهو يسقط من فوق الصخور باتجاه البحر وحاول مساعدته لكن دون جدوى وذلك جراء الكحول و أن هذا الأخير سقط بدوره وهو ما أدى إلى إصابته بجروح على مستوى الوجه كما تم عقب ذلك توقيفه من قبل مصالح الأمن عن تهمة مخالفة السكر العلني السافر غير أنه لم يخبرهم بالواقعة وبعد تسريحه توجه إلى الشاطئ للبحث عن صديقه لكنه لم يعثر عليه ليتوجه بمحض إرادته إلى المصالح الأمنية وأخبرهم بالحادثة مؤكدا أنه لم يقم بقتله ولا يوجد أي خلاف بينهما هذا وخلال جلسة المحاكمة أكد نفس الوقائع حيث التمست النيابة العامة تسليط عقوبة المؤبد في حقه وبعد المداولة تم تبرئته من الجرم المنسوب إليه.