كشفت نهار أمس السيدة حمريط بن تركي فتيحة مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية خلال إشرافها على لقاء جمع الوالي و الأمين العام و رؤساء الدوائر بالاضافة الى رؤساء البلديات و المديريات و الهيئات الأمنية لشرح أهم الاجراءات و التدابير و تفاصيل العملية أن وزارة الداخلية و الجماعات المحلية حددت تاريخ منتصف السنة اي شهر جوان 2015 للانتهاء من الوضع حيز الخدمة لعملية التسمية للشوارع و المباني و الاماكن العمومية عبر القطر الوطني و هو ما سيسمح بتنظيم اكثر و استعدادا لاطلاق خدمة GPS تحديد المواقع لتسهيل عمل البريد، الاسعاف، الامن و كل مصالح المواطن وفي ردها عن سؤال اضافت ذات المتحدثة ان التاريخ حدد بمنتصف هذه السنة الا اذا سجلت صعوبات تقنية من المحتمل ان تؤخر نوعا ما العملية ببعض الولايات و البلديات، الا انها ابدت ارتياحا لسير العملية مؤكدة ان ولايات انتهت تماما من عملية تسمية الشوارع و ترقيم المباني وفق المرسوم التنفيذي و في صدارتها ولاية سيدي بلعباس التي طلبت الترخيص من وزارة الداخلية لاطلاق خدمة “جي بي اس” لتحديد المواقع و حسب العرض المقدم و الشروحات فإن العملية تتمثل في اعادة وضع كل اللافتات على الشوارع و الاحياء و ارقام البيوت و كل البنايات و لافتات الحدائق و الساحات العمومية و الهيئات و الادارات بمقاييس و طريق موحدة عبر كل التراب الوطني مقدمة في ذلك نماذج للألواح و اللافتات التي ستعتمد باللون و المقاييس حيث ستوضع لوحة كل 50 مترا عبر الشوارع و لوحات مقياس 18سم طولا و 12 عرضا تحمل أرقام المنازل بحيث يتم اعداد مخططات لكل بلدية ثم كل دائرة ثم كل ولاية ليتم الحصول على قاعدة بيانات فعالة وواضحة و منظمة تسمح باستعمال التكنولوجيات الحديثة على غرار نظام تحديد المواقع من طرف كل الهيئات المعنية مباشرة بالتواصل مع المواطن كالبريد، الاسعاف، الحماية المدنية، و المصالح الامنية و القائمين على الاحصاء و التخطيط، لتقوم رفقة السلطات المحلية بوضع اول لافتة نموذجية على شارع “عزيل عبد القادر الباريكي” اين دعت السلطات المحلية إلى الاسراع في وضع اللافتات.