أخفقت مرة أخرى جمعية الخروب في تخطي عقبة منافسيها، حيث سجلت تعثرا جديدا بملعبها عشية أول أمس أمام اتحاد الشاوية، وبالتالي فإنها تكون قد أجلت بقاءها في البطولة بما أن الرصيد غير كاف لحسم البقاء والفريق يبقى مطالبا بالفطنة قبل جولات قليلة من نهاية الموسم الكروي، في وقت أبدى المدرب رشيد ترعي تخوفه من أي سيناريو قد يحدث للفريق في نهاية الموسم مشيرا أن اللاعبين ضيعوا فرصة الارتقاء إلى مركز أحسن في البطولة لكنهم صعبوا من مهمتهم كثيرا ويبقون مطالبين بالفوز بإحدى المباريات المتبقية من الموسم الكروي. هذا وكان تخوف الأنصار الخروبيون من أي تعثر أمام الشاوية، في محله، بما أن الفريق الخصم كان لزاما عليه أن يعود بنتيجة إيجابية إلى الديار، إضافة إلى الضغط المفروض على اللاعبين الذي لم يحسنوا التفاوض مع نظرائهم من الشاوية بشكل إيجابي، حيث رفضوا مواصلة التألق في البطولة. ورغم أن المدرب ترعي أكد في وقت سابق أنه متفائل بضمان البقاء قبل جولات عديدة من نهاية الموسم الكروي، إلا أن نتيجة أول أمس أكدت له معاناة لايسكا من هذا الجانب، قائلا أن الهدف المسطر يبقى صداع يؤلم رأسه، معتبرا أن الخطأ ممنوع في المقابلات المقبلة سيما وأن الفريق سيلعب خارج ميدانه في الجولة القادمة ولزاما على التشكيلة العودة على الأقل بنتيجة التعادل.