حمل مدرب الخروب ترعي تعثر لاعبيه أمام القليعة حيث بدا غاضبا جدا منهم بسبب التراخي ويبقى المدرب أمامه عمل كبير لأجل إعادة القاطرة إلى السكة الصحيحة، بما أن الفريق ظهر بوجه شاحب في مباراة أول أمس أمام القليعة سيما المهاجمين الذين عجزوا عن التسجيل في جميع الفرص التي أتيحت لهم، كما أن ترعي من المرتقب أن يجري بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية بداية من خرجة الأسبوع القادم لعل وعسى ينتفض الفريق ويعيد سيناريو الجولات الفارط التي حقق خلالها نتائج مرضية قبل أن يعود إلى سلسلة التعثرات. أبدى أنصار جمعية الخروب استياءهم الشديد بعد التعثر الذي سجله الفريق أول أمس أمام نجم القليعة بملعب عابد حمداني، مشيرين إلى أن الفريق ضيع نقاطا كانت في متناوله واستفسروا عن أسباب التراجع الرهيب في البطولة الوطنية رغم أن لايسكا تملك واحدة من بين التشكيلات الشابة والقوية في نفس الوقت، مطالبين من المدرب رشيد ترعي كشف الحقيقة ومحاولة تدارك هذه النتائج السلبية في المستقبل القريب، يأتي هذا في وقت لم يجد المدرب ترعي الوصفة اللازمة التي تحرر فريقه من سلسلة النتائج السلبية. هذا وأكد أنصار لايسكا أن سلسلة التعثرات التي تسجلها من جولة لأخرى ستكون بمثابة ضربة موجعة للفريق في نهاية الموسم، بما أن اللعب على الصعود يتطلب تحقيق نتائج مرضية، وبهذه العقلية فالفريق سيلعب ورقة البقاء ليس إلا. حسب العديد من المختصين فإن المشاكل الإدارية والمالية التي يعيشها بيت الجمعية، ساهمت أيضا في التعثر الأخير للفريق أمام نجم القليعة الذي انتفض على حساب الخروبية هذه المرة، بما أن الإدارة سبق وأن رفعت حالة طوارئ بسبب الأزمة المالية وعجزها عن تحفيز اللاعبين بالأموال وهي جد حساسة حسب العارفين بشؤون الكرة.