من المنتظر أن يحط المدرب الوطني كريستيان غوركوف رحاله بالعاصمة الجنوب إفريقية جوهانزبورغ صبيحة اليوم مرفوقا بوليد صادي عضو الاتحادية النشيط، و ذلك حتى يشرع في عملية معاينة منتخبي السيشل و ليزوتو الذين سيكونان على موعد مع المشاركة في دورة ودية بهذا البلد، حيث شرع غوركوف و بشكل رسمي في التحضير لمباراة السيشل التي تنتظر أشباله في ملعب البليدة يوم 13 من الشهر المقبل، و من المنتظر أن تلعب اللقاءات التي سيتابعها غوركوف أيام 17 و 20 و 23 من شهر ماي الجاري، و هو ما سيمنحه فرصة كبيرة للوقوف على إمكانيات هذين المنتخبين المجهولين بالنسبة إليه، في حين سيكون غوركوف بعدها على موعد للتنقل إلى ليزوتو بداية من يوم 24 ماي رفقة وليد صادي، و ذلك من أجل معاينة هذا البلد و المنشآت المتوفرة فيه، و ربما الحجز منذ الآن للمنتخب الوطني في أحد الفنادق المناسبة، و ذلك تحسبا لمباراة الجولة الثانية أمام منتخب ليزوتو و المنتظرة يوم 6 سبتمبر المقبل. غوركوف يعود بعدها مباشرة إلى باريس و يدخل الجزائر يوم 28 ماي وبعد سفرية ليزوتو، سيعود المدرب الوطني كريستيان غوركوف بشكل مباشر إلى فرنسا حيث سيقضي يوما أو يومين راحة على أكثر تقدير، قبل أن يدخل إلى الجزائر يوم 28 ماي، و ذلك من أجل الشروع في التحضير لتربص الخضر الأول الذي ينطلق يوم 31 ماي بمركز سيدي موسى، في حين سيعكف غوركوف على إجراء بعض الاجتماعات التقنية مع معاونيه قبل ذلك من أجل تشريح و تحليل نتائج المعاينة التي قام بها في جنوب إفريقيا، و من أجل إجراء بعض التعديلات الضرورية على برنامج تربص الخضر. القائمة الاحتياطية تتوسع بضم عودية، قدير و حشود كشفت مصادر مؤكدة بأن المدرب الوطني كريستيان غوركوف قد قرر توسيع القائمة الاحتياطية للمنتخب الوطني، و ذلك حتى لا يقع في فخ الإصابات التي غالطته في حالة رفيق حليش، و لذلك فقد طلب من مساعده يزيد منصوري الاتصال بمهاجم فرانكفورت الألماني محمد أمين عودية الذي يكون منصوري قد شرح له الوضع، و احتمال استدعائه في أي وقت للتربص المقبل، و معرفة مدى جاهزيته، ويأتي ذلك بعد الأخبار التي كشفتها الصحافة الاسبانية نهاية الأسبوع الماضي و التي أكدت حصول قدير على دعوة المنتخب، و هي الدعوة التي أكدت مصادرنا بأنها خاصة بالقائمة الاحتياطية فقط، قبل أن يضيف لنا ذات المصدر انضمام مدافع مولودية الجزائر حشود إليها، حيث وجد غوركوف نفسه مجبرا على التفكير في هذا اللاعب الذي قد يعوض ماندي الذي قد يتحول بدوره إلى محور الدفاع لتعويض حليش.