تحولت وزارة العلاقات مع البرلمان إلى فضاء مؤقت لتربص الوزراء والإستوزار لحزب جبهة التحرير الوطني ففي كل مرة يعين فيها نائب برلماني من الأفلان ثم تنهى مهامه ليعين رئيس الكتلة من الحزب العتيد من نفس الكتلة فالوزير المنهاة مهامه عوضه الطاهر خاوة ليخلف هذا الأخير على رأس كتلة برلمانيي الأفلان وبذلك تحولت وزارة العلاقات مع البرلمان إلى طريق الإستوزار ونزع صفة النيابة البرلمانية فكل نائب يقبل الوزارة يغادر البرلمان لأنه سيستخلف من قبل زميله يعني الوزارة في خدمة نواب البرلمان فهل سيأتي اليوم الذي سيخلف فيه جميعي الطاهر خاوة ويخرج محمد جميعي من البرلمان بعد 3 عهدات كاملة ؟