بلعياط ينجح في فرض قائمته ومحمد لبيد رئيسا جديدا للكتلة النيابية نفى قيادي في جبهة التحرير الوطني، قيام عدد من النواب باقتحام مكتب رئاسة الكتلة بالبرلمان، ودخوله بالقوة، بعد تنصيب محمد لبيد على رأس المجموعة البرلمانية للأفلان، بينما أكد آخرون بأن مجموعة تضم سبعة نواب دخلت المكتب مباشرة بعد تنصيب النائب عن ولاية سيدي بلعباس محمد لبيض رئيسا للكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني خلفا للطاهر خاوة، الذي رفض القائمة التي عينها منسق الحزب بلعياط، واتهمه باستبعاد المحسوبين على الرئيس بوتفليقة. أعلن، أمس رسميا عن تنصيب النائب عن ولاية سيدي بلعباس محمد لبيض رئيسا للكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني خلفا للطاهر خاوة. وأدى النائب لبيض محمد أربع(04) عهدات برلمانية متوالية، ويرأس محافظة الأفلان بولاية سيدي بلعباس منذ نحو 30 سنة، وجاء تعيينه بدعم من منسق المكتب السياسي عبد الرحمان بلعياط. ولم يصدر المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني بيانا رسميا بخصوص هذا التعيين، وقال الرئيس الجديد للكتلة البرلمانية "للافلان" أنه نصب مؤخرا كرئيس للكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني وأنه يباشر حاليا مهامه في ظروف جد عادية. وأوضح المتحدث أنه مباشرة بعد أن تسلم مهامه الجديدة تم تعيين النواب الأربعة لرئيس الكتلة بينما تجري مشاورات واسعة لتعيين مقرر الكتلة مشيرا إلى أن "الأمور تسير بطريقة عادية وطبيعية داخل الكتلة". وكان الرئيس السابق للكتلة الطاهر خاوة قد رفض بمعية مجموعة من نواب الحزب القرار الصادر عن منسق المكتب السياسي عبد الرحمن بلعياط القاضي بتعيين محمد لبيد رئيسا جديدا للكتلة معتبرا أن ذلك ليس من صلاحيات منسق المكتب السياسي للحزب. وتضاربت الأنباء بشان الطريقة التي تمكن من خلالها النواب المعينون ضمن قائمة بلعياط لشغل هياكل البرلمان، من دخول مكتب الكتلة، بعدما قام الرئيس السابق الطاهر خاوة، بتغيير أقفال الأبواب، وقال قيادي في الافلان، أن سبعة نواب قاموا في حدود الساعة السابعة مساء الثلاثاء باقتحام مكتب رئاسة الكتلة وقاموا بكسر الأقفال بعدما تعذر فتحها. وهي رواية نفاها عضو آخر في الحزب، بحيث أكد بأن أبواب مكاتب الكتلة لم يتم اقتحامها بل تم فتحها بواسطة مفاتيح سلمتها إياهم إدارة المجلس الشعبي الوطني. وقال "حصلنا على المفاتيح من إدارة المجلس وقمنا بفتح الأبواب من دون الحاجة إلى كسرها" موضحا "عندما جاء أفراد الأمن مسرعين بعد تلقيهم بلاغا باقتحام المكتب وجدوا الأمور عادية ولم تكن هناك أي أثار لأي اقتحام ويمكن التأكد من ذلك من خلال كاميرات المراقبة الموجودة".