أقدم صبيحة أمس سكان حي رفاس زهوان « طوش» بعنابة على غلق الطريق مستعملين الحجارة وأغصان الأشجار للمطالبة بالإفراج عن حصتهم السكنية المقدرة ب 288 وحدة سكنية بمنطقة بوزعرورة في إطار القضاء على السكن الهش حيث خرج في حدود الساعة العاشرة صباحا كل سكان البنايات الفوضوية المحصين في سنة 2007 من بينهم النسوة والأطفال والشيوخ أي كل الفئات إلى الشارع للتعبير عن غضبهم و استيائهم إزاء تماطل السلطات المعنية في الإفراج عن سكناتهم خاصة أنها جاهزة ولا ينقصها شيء بل بالعكس أصبحت عرضة للتخريب ونهب الأنابيب النحاسية بحسب ما أكد المقاول للممثلين الذين قاموا مؤخرا بزيارة الموقع كما أكد المحتجون « لأخر ساعة « بأن القائمة النهائية للمستفيدين قد انتهت وتمت الغربلة بها من خلال إسقاط بعض الأسماء المشبوهة إلا أن مازالت حبيسة الأدراج خاصة أنهم قد تلقوا وعودا بتسوية وضعيتهم قبل سكان الفخارين ليتم ترحيلهم ومن جهة أخرى فقد عبر السكان عن غضبهم من وجود أشخاص تم إسكانهم بالعمارة المخصصة لهم عن طريق المحسوبية والوساطة ما جعلهم يتخوفون و يلجؤون للاحتجاج للمطالبة بالإفراج عن حصتهم والإسراع في ترحيلهم وبعد غلق الطريق لمدة ساعات تم إقناع المحتجون بفتحها وتم خلال كتابة هذه الأسطر فتح الطريق وعقد لقاء مع الممثلين من السكان مع السلطات الولائية لمناقشة انشغالاتهم.وفي هذا الصدد فقد كشفت مصادر مطلعة بأن القائمة المخصصة لسكان رفاس زهوان تم تحويلها من مصالح الصندوق الوطني للسكن إلى مصالح الدائرة ليتم تمريرها على اللجنة للتدقيق في هوية المرشحين للاستفادة بعد القيام بعملية التصفية والغربلة من طرف GNL ليتم بعدها إرسالها إلى الولاية ثم إلى مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري ليتم استدعاء المستفيدين بغرض دفع المستحقات المالية للاستفادة من هذا النوع من السكن على أن يكون الإفراج عنها خلال اليومين القادمين.