فتح الرجل القوي ف إدارة النمرة ونائب رئيس النادي الأخضر محمد محمد بوالطّمين النار على عدة أشخاص داخل محيط النمرة وذلك مباشرة بعد الجمعية العامة التي أقيمت عشية السبت الماضي مؤكدا على وجود العديد من الإختلالات داخل الفريق الجيجلي والذي بات من الضروري معالجتها قبل انطلاق الموسم الجديد اذا أراد الفريق تحقيق مايصبو إليه وهو اقتطاع تأشيرة العبور الى الثاني الممتاز . وخص من يوصف داخل إدارة النمرة برجل المهمات الصعبة «آخر ساعة» بحديث مطوّل عرّج خلاله على ماحدث في الجمعية العامة الأخيرة وكذا الأحداث التي مرّت على الفريق خلال الموسم المنقضي والتي تسببت في حرمانه من الصعود الى الثاني الممتاز رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من ذلك بحسب المتحدث الذي بذا ناقما على أمور كثيرة مطالبا الجميع بالالتفاف حول الفريق اذا ما أراد الجواجلة أن يكون لهم فريق يمثلهم على في حظيرة الكبار . وتوقف نائب رئيس النمرة مطوّلا عند ما حدث في الجمعية العامة الأخيرة للفريق الأخضر مستغربا ماقيل من قبل البعض بخصوص مادار في هذه الجمعية وخصوصا ماتعلق بالتقرير المالي للموسم ماقبل الماضي الذي تم عرضه من قبل الرئيس السابق محمد الهادي شرايطية ، ولم يتوان بوالطمّين في القول بأن حصيلة هذا الأخير مشكوك فيها وخصوصا ماتعلق منها بقضية الأموال التي يدين بها شرايطية للفريق والمقدرة ب(160) مليون سنتيم ، وهنا ثارت ثائرة المتحدث أو بالأحرى بوالطمّين مؤكدا بأن شرايطية «مايسال حتى دورو» للفريق ومستعد لمقاضاته رفقة أعضاء آخرين من الفريق اذا لم يصحّح ما جاء في تقريره المالي . وفي رده على السؤال المتعلق بسبب مصادقة أعضاء الجمعية العامة على تقرير شرايطية ما دام تقريره غير مطابق للقانون كما يقول ، أردف بوالطمّين بالتاكيد على أن أعضاء الجمعية العامة فعلوا ذلك حتى تنتهي الجمعية العامة بسلام ويحصل الفريق على الأموال المجمّدة لدى عدد من الهيئات والمصالح والتي لاسبيل لتحصيلها إلا بتقديم التقارير المالية للموسمين الماضيين . وفجّر بوالطمّين أكبر قنبلة في وجه أنصار النمرة الذين يمنون النفس بموسم استثنائي ينسيهم أهوال الموسم المنقضي بتأكيده على أن فريق شباب جيجل قد لايباشر تحضيراته للموسم المقبل ، طالما أن مؤشر الأزمة المالية به قد بلغ الخانة الحمراء ، مضيفا بأن خزينة الفريق أضحت خاوية على عروشها «ومافيها حتى دورو» وهو مايعني بأن الإدارة الحالية وربما المقبلة (اذا استقال نيمور طبعا) قد لاتجد أموالا لمباشرة التحضيرات سيما اذا لم تتدخل السلطات الولائية وتحديدا والي الولاية الذي نطمع في كرمه قال بوالطمّين لمضاعفة المساعدة التي وعدنا بها في وقت سابق . وبخصوص قضية الطاقم الفني التي صنعت بدورها الحدث في ظل الغموض الذي يكتنف مصير الطاقم السابق بقيادة بلّعرج ، أكد بوالطمّين بأن الإدارة تتفاوض مع مدربين اثنين أحدهما مقيم بقسنطينة والآخر بجيجل ، وأن المدرب القادم سيعرف خلال أيام اذا استمرت ادارة نيمور في مهامها ، ونفى بوالطمّين ودجود أية نية للإدارة في تجديد الثقة في المدرب السابق محمد بلّعرج وهو مالخصه بقوله «...مستحيل أن يعود بلّعرج لتدريب شباب جيجل ، هذا المدرب كان مقصرا في عمله ولا يشرف إلا على حصتين تدريبيتين في الأسبوع وأحيانا ثلاث حصص طيلة الفترة التي قاد فيها الفريق ومن غير المعقول أن نجدّد فيه الثقة خلال الموسم المقبل.»