دعت نقابات التربية عشية إجراء الاختبار الشفوي للمترشحين عبر مراكز الامتحان بمديريات التربية بولايات الوطن الوزيرة « نورية بن غبريط « إلى تمكين المترشحين من حق الطعن في النتائج بعد صدورها والإعلان عنها حيث أكدت أنه من بين الثغرات الموجودة في مسابقة التوظيف حرمان الأساتذة المقصيين من حق الطعن إلى جانب ذلك أن تخصيص يوم واحد للمسابقة غير كاف لمعالجة جميع الطلبات حيث ستجد لجان الانتقاء صعوبة في التعامل مع العدد الهائل من المترشحين وسيتحتم عليها الإسراع في إجراء المسابقات وبالتالي إمكانية ضياع حقوق المترشحين . كما أشارات إلى أن المقابلة الشفوية مرحلة هامة تضاف نقاطها الثلاثة لمجموع النقاط المتبقية التي شملت الخبرة والمؤهل وشهادة العمل وغيرها من الشروط، حيث تتوزع نقاط المقابلة الشفوية على 3 جوانب هي القدرة على التحليل والتلخيص والتواصل مع التلاميذ وكذا القدرات والمؤهلات الخاصة بالمترشح إذ تقوم لجنة الانتقاء التي تتكون من أساتذة ومفتشين المنصبة عبر مديريات التربية بالتقييم عن طريق مقابلة جميع المترشحين ومنح النقاط المناسبة لكل مترشح. والجدير بالإشارة أن نقابات التربية كانت قد طعنت السنة الماضية في مصداقية مسابقة التوظيف التي نظمت في جويلية 2014 بعد أن أثارت فضائح التجاوزات التي طالت أكبر مسابقة للتوظيف بسبب تناقض التعليمات والخروقات التي رافقت العملية أين طالبت الوزيرة نورية بن غبريط بالتحقيق في النتائج في حين أعلنت وقتها الوزيرة عن قبول أكثر من 500 طعن في نتائج مسابقات التوظيف من مجموع الطعون المقدمة على مستوى وزارة التربية.