يبدو أن عمار غول وزير السياحة يعرف كيف يندمج بسرعة في جميع القطاعات الوزارية التي يترأسها، حيث يسهل عليه تغيير لونه بسرعة كما تفعل الحرباء، فمن وزارة الأشغال العمومية إلى وزارة النقل وصولا إلى وزارته الحالية أظهر “فهامة” كبيرة بهذه القطاعات، رغم أن منصبيه السابقين ارتبطا بالمشاكل والفضائح التي يخشى أن تنتقل إلى قطاعه الجديد، لكن هذه “الفهامة” لم تجسد يوما في أرض الميدان، وهو ما جعل أسهمه تتراجع من حكومة إلى أخرى.