نظم مساء أمس معهد باستور ملحقة المسيلة اليوم الدراسي حول “التسمم العقربي بالمعهد العالي للتكوين في شبه الطبي بمشاركة عدة ممثلين عن قطاع الصحة على غرار المدية، سطيف، باتنة، وبرج بوعريريج والدكاترة والمختصين اين تم اكتشاف عن خريطة جديدة في انتشار العقارب عبر 38 ولاية موزعة على ثلاثة مناطق وهي المنطقة الأولى والتي توصف بالحمراء ولايات ك بسكرة، الجلفة، الوادي، المسيلة، أدرار، والمنطقة الثانية نجد ولايات تمنراست، تيارت، المدية، البيض، النعامة، غرداية، أما المنطقة الثالثة والتي تعتبر الأقل والتي أصبح يسجل بها تواجد تلك العقارب فهي بجاية، بشار، البويرة، تبسة، تلمسان، سطيف، معسكر، إليزي، برج بوعريريج، تيسمسيلت، خنشلة، تيبازة وعين الدفلى، فضلا عن ولايات أخرى، بل أن الجزائر وشمال إفريقيا ككل يحتوي على عدد من أخطر العقارب في العالم والتي يقدر عدد أنواعها 1500 نوعا، وهو الأمر الذي حرك الجهات المختصة للقيام بإطلاق حملات لجمع تلك العقارب بهدف التقليل منها وكذا لاستغلال السم في إنتاج المصل المضاد. أين سجل خلال سنة 1991 أزيد من 22 ألف لسعة عقارب أدت إلى وفاة 106 أشخاص، وفي سنة 2008 سجل ما يفوق 50 الف لسعة عقرب توفي على إثرها 77 شخصا، لكن خلال السنوات الأخيرة سجل انخفاض كبير من حيث الوفيات نتيجة لسعات العقارب بالمقابل سجل ارتفاع في عدد العقارب التي تم جمعها، وهنا أكد ل “آخر ساعة” المدير العام لمعهد باستور كمال كزال على أنه يتواجد عبر الوطن أربعة ملاحق للمعهد المذكور، منها ملحقة بالمسيلة، و الهدف الأول والأخير يكمن في الوقاية والنظافة والإعلام بهدف توعية المواطنين، مع ضرورة توفير الإنارة التي تساهم بشكل كبير في التقليل من تلك اللسعات، مشيرا إلى أن مصالحه رفقة السلطات العمومية تقوم بمساع حثيثة للتقليل من تلك اللسعات والوفيات عن طريق تنظيم الحملات التحسيسية للوقاية وتوفير المصل، وضرب مثالا على ولاية المسيلة التي كانت خلال السنوات الفارطة تسجل عددا كبيرا في الوفيات من لسعات العقارب، إلا أنه وخلال العام الجاري لم تسجل أية حالة وفيات عبر الولاية.