استقبلت الهياكل الصحية لولاية عنابة في اليوم الأول من شهر رمضان و ككل سنة أزيد من 240 شخصا أغلبهم يشتكي من أعراض ومضاعفات لها علاقة بأمراض الجهاز الهضمي خاصة التخمة إضافة إلى السكري وارتفاع ضغط الدم وذلك جراء انعدام التوازن الغذائي في وجبة الفطور وتناول الكثير من السوائل مما أدى إلى أمراض على مستوى المعدة تم على إثرها نقل العديد من الحالات من مختلف الأعمار إلى الاستعجالات الطبية للتكفل بهم . وحسب مصادر طبية ل “آخر ساعة “ فقد سجلت مصلحة الاستعجالات لمختلف المستشفيات بما فيهم العربي خروف وكذلك ابن سينا ارتفاعا كبيرا في عدد المرضى الذين توافدوا على هذه الأخيرة خاصة أثناء الفترة الليلية أي بعد الإفطار حيث كان مرضى السكري والضغط الدموي أكثر المتوافدين عليها خلال اليوم الأول من الشهر الفضيل فيما عرفت الحالات ارتفاعا بعد الإفطار بين وعكات صحية بسيطة و حالات حرجة حول أمراض المعدة التي أخذت حصة الأسد كآلام الأمعاء لاسيما الغليظة التي تشمل الأعمار الشابة ، وأما المسنون فأغلبهم يشتكون من عدم توازن نسبة السكر والصعوبة في التنفس والضغط الدموي زيادة على ذلك تسجيل أربع حالات حرجة بسبب مرض القلب تم تحويلهم مباشرة إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج اللازم ليبلغ العدد أزيد من 240 شخصا هذا ومن بين الحالات أيضا إصابة شخصين بتسمم غذائي جراء تناول الأطعمة الفاسدة هذا وقد أضافت ذات المصادر أن العدد قد عرف انخفاضا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية خلال اليومين الأولين وذلك راجع لاعتدال الجو وعدم ارتفاع درجة الحرارة غير أن الشخص الصائم وبسب لهفته الكبيرة للأكل وتناوله لمختلف السوائل أدى إلى حدوث مضاعفات وإصابته بأمراض مختلفة على مستوى المعدة حيث أنه لم يعد يشرب الماء بالكمية الضرورية واستبدال تلك المادة الأساسية لجسم الإنسان بمشروبات أخرى لا تزيده في الحقيقة إلا عطشا، فكلما شرب كلما ازدادت رغبته وأن الأخطر في كل هذا هو أن الإنسان بعد تناول أنواع المشروبات الغازية والصودا يشعر أنه ارتوى وهو في الحقيقة لم يعط شيئا لجسمه الذي يعرضه بذلك إلى خطر الجفاف.