ندد العديد من سكان الأحياء والمناطق النائية بعنابة من انقطاع المياه الصالحة للشرب و تذبذبها لمدة تزيد عن 20 يوما وذلك بكل من سرايدي وواد زياد وعين الباردة خاصة وأنهم في الشهر الفضيل المتزامن مع فصل الصيف. وحسب العديد من السكان فإن الوضع وبالرغم من الشكاوى الكثيرة التي تم رفعها للجهات المختصة إلا أنه لم يتم اتخاذ تدابير جديدة لصالحهم والمتعلقة بتنظيم عملية توزيع المياه خاصة خلال شهر رمضان حيث أكد في ذات السياق سكان واد زياد التابع إداريا لبلدية واد العنب أنهم يعانون أزمة عطش منذ 20 يوما حيث أن المياه الصالحة للشرب لم تزر حنفياتهم طيلة هذه المدة وهو ما أثار استياءهم كثيرا خاصة خلال هذه الفترة المتزامنة مع شهر رمضان وكذلك الموسم الصيفي مطالبين بضرورة وضع حلول جذرية لهذه الأزمة لا سيما وأن الصهاريج أثقلت كاهلهم خاصة وأن هذه المادة الحيوية ضرورية جدا لجميع الاستعمالات اليومية. من جهة أخرى يعاني في نفس الصدد سكان حي سرايدي بدورهم من تذبذب في توزيع المياه إلى منازلهم منذ 10 أيام وذلك عبر جميع المناطق بالرغم من الاحتجاجات والشكاوى التي تم رفعها إلا أن الوضع ما يزال على حاله حيث أكد المواطنون أنه في حالة ما تم تزويدهم بهذه المادة الحيوية يكون لمدة أقصاها نصف ساعة وهو الوقت الذي لا يسمح لهم من التعبئة بشكل كامل مما يجعلهم أيضا يلجؤون إلى الصهاريج للتزود بالمياه من جهة أخرى عبر سكان عين الباردة عن الظروف القاسية التي يعيشونها في ذات الصدد جراء انعدام المياه والأزمة التي يعيشونها بالرغم من احتجاجاتهم الأخيرة مطالبين بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية خلال هذا الشهر الفضيل من أجل التزود كبقية الأحياء الأخرى بالمياه قبل أن يصعدوا من لهجتهم ويخرجون إلى الشارع في وقفة احتجاجية عارمة تنديدا بمعاناتهم اليومية جراء هذا الوضع