أدانت العديد من الدول العربية والأجنبية الهجوم الإرهابي على فندق بسوسةالتونسية والذي أسفر عن مصرع 27 قتيلا، حيث كانت مصر السباقة إلى التنديد بالهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف سياح أجانب أبرياء.أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، حيث قدم له خالص التعازي في ضحايا الهجوم الإرهابي، مبرزا رفض مصر لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المصالح الاقتصادية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية مؤكدا أن بلاده ستقف بقوة إلى جانب شقيقتها تونس. من جهتها الجزائر أدانت هذا الفعل الإجرامي الإرهابي الشنيع مقدمة تعازيها للجمهورية التونسية الشقيقة ولأهالي اسر الضحايا من جميع الدول العربية والأجنبية، منددة بالأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار التونسيين شعبا وحكومة، مؤكدة على مساندتها لشقيقتها تونس في محاربة كافة أعمال العنف والإرهاب، هذا ونددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم بالهجوم الإرهابي عى فندق في مدنية سوسةالتونسية وقالت أن الهدف من هذا الهجوم هو تشويه صورة الإسلام وضرب الاستقرار في المنطقة والبلدان الإسلامية، داعية في ذات السياق الدول الإسلامية للقيام بحركة مؤثرة من أجل التصدي للأعمال التي تستهدف تشويه صورة الإسلام والمسلمين.وتستهدف الوحدة الإسلامية هذا وعبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن إدانته لهذه الأعمال الإرهابية، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا للجنة الاستجابة الطارئة في وقت لاحق من اليوم لمناقشة الهجمات التي تعرضت لها فرنساوتونس، من جهتها فرنسا أعربت عن تضامنها مع الرئيس التونسي في مواجهة آفة الإرهاب.