لم تجد العائلات العنابية سوى الشواطئ من أجل تمضية اليوم الثاني من عيد الفطر مع أبنائها خاصة في ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في مدينة عنابة حيث وصلت إلى 33 درجة ،وفضلت غالبية العائلات التوجه الى البحر من أجل الاستجمام والترفيه حيث غزوا شواطئ “سانكلو”، “شابوي”، “طوش”، “بلفودار” وعين عشير فيما فضل آخرون التوجه الى القالة،المرسى وشطايبي،وكان تواجد الأطفال والعائلات في ساحة الثورة محتشما أمس خاصة في الفترة المسائية بسبب ارتفاع درجة الحرارة خاصة أن “الكور” كان يعرف إقبالا كبيرا كل سنة من الأطفال وعائلاتهم،وأعلنت العائلات العنابية أمس عن الانطلاق الفعلي للموسم الاصطيافي في عنابة في اليوم الثاني من عيد الفطر،وكشف بعض الأولياء ل “آخر ساعة” أنهم كانوا متعودين على التوجه مع أبنائهم إلى حظيرة التسلية أو السماح لهم بالخروج في أحيائهم من أجل تمضية الأمسية مع بقية الأطفال وشراء المأكولات واللعب إلا أن ارتفاع درجة الحرارة جعلهم يتخوفون من ضربات الشمس.كما أنهم استغلوا نهاية شهر رمضان ونيلهم لعطلة عيد الفطر من أجل التوجه الى الشاطئ خاصة أنهم لم يتمكنوا من التوجه إلى الشواطئ في شهر رمضان.وامتلأت الشواطئ بالأطفال الذين قضوا يوما كاملا في البحر هاربين من الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة.