شهدت الشواطئ اقبالا كبيرا من طرف المواطنين خاصة الاطفال و الشباب يوم العيد نتيجة الارتفاع الشديد للحرارة التي بلغت درجات قياسية في بعض الولايات، والتي دفعت بأغلب المواطنين إلى المكوث في منازلهم فيما توجه أغلبهم الى الشواطئ من اجل السباحة والاستجمام خاصة بعد مرور شهر رمضان دون سباحة. وقد لاحظت اخر ساعة اثناء قيامها بجولة ميدانية في الشواطئ المحروسة وغير المحروسة في مدينة عنابة توافد معتبر للمصطافين الذين اشتاقوا الى امواج البحر وفضل الكثير منهم قضاء اليوم بكامله في الشواطئ هروبا من الحرارة ازدادت شدتها بسبب الانقطاعات الكهربائية في العديد من الاحياء، حيث لم يجدوا سوى الشواطئ كوجهة مفضلة من أجل تمضية يوم عيد الفطر وتغيير الاجواء المنزلية ،هذا وخلق الشباب أجواء مميزة في الشواطئ ولعب كرة القدم بعين عشير والشاطئ غير المحروس فيفي وعين بن السلطان التي امتزجت جلساتهم بين السباحة في الشواطئ السالفة الذكر وجمال الطبيعة ،بينما اختار آخرون التوجه البعيدة نسبيا على غرار شواطئ شطايبي و المرسى، وتجدر الاشارة إلى ان أعوان الحماية المدنية كانوا متواجدين بصفة عادية في الشواطئ المحروسة وكذا المصالح الامنية من اجل ضمان سلامة المصطافين من الغرق والسرقة والاعتداءات.