لم تعرف شواطئ عنابة أمس اقبالا كبيرا من المصطافين والعائلات رغم الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة حيث قامت “آخر ساعة” بجولة في كل من شاطىء رزقي رشيد،ريزي عمر،رفاس زهوان،بلفودار وعين عشير ووجدنا الشواطئ شبه شاغرة،فباستثناء الشمسيات وبعض الشبان رفقة الأطفال لم تعرف الشواطئ إقبالا كبيرا من المواطنين الذين فضلوا البقاء في بيوتهم والهروب من الحرارة الشديدة باستعمال “المبردات” التي كانت الحل الوحيد والأنجع بعد الارتفاع المعتبر للحرارة عوضا عن الاستجمام في مياه البحر والشواطئ خاصة أن العديد توقعوا غزو العنابيين للشواطئ أمس بعد ارتفاع درجة الحرارة، وتأخر موعد انطلاق الموسم الاصطيافي في مدينة عنابة بسبب شهر رمضان حيث فضلت العديد من العائلات التي كانت تقصد عنابة من المدن المجاورة عطلها السنوية إلى ما بعد شهر رمضان،وكشف أصحاب الشمسيات ل “آخر ساعة” أن الشواطئ تعرف إقبالا من الشبان في شهر رمضان قبل الإفطار خاصة في نهاية الأسبوع أما في باقي الأيام فتكون الشواطئ شاغرة،وأضافوا أنهم يعملون في هذه الفترة بعد الإفطار حيث تتوجه العشرات من العائلات إلى الشريط الساحلي من أجل قضاء السهرة وتقوم باستئجار الكراسي المنتشرة ما بين “سانكلو” و«شابوي”،كما يستغل باعة المكسرات والشاي و«الشيشة” هذا التوقيت من أجل عرض سلعهم للزبائن والمواطنين.