لفظ مراهق لم يكمل عقده الثاني خلال ساعة متأخرة من ليلة الجمعة إلى السبت أنفاسه بمستشفى الصديق بن يحيى بجيجل متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها في حادث دراجة وقع له قبل (72) ساعة وسط مدينة جيجل .وقد سلم الضحية المدعو “ ب ، ف« والذي لا يتجاوز سنه (18) سنة روحه إلى بارئها في ساعة متأخرة من الليل متأثرا بالنزيف الحاد الذي ألم به جراء حادث المرور الذي وقع له بعد اصطدام دراجته النارية بسيارة سياحية وسط مدينة جيجل ، حيث فشلت جهود الطاقم الطبي لمستشفى الصديق بن يحيى في إنقاذه من الهلاك رغم اخضاعه لعملية جراحية مستعجلة بغرض توقيف النزيف الداخلي الذي تعرض له والذي عجّل بوفاته ليضاف بذلك إلى القائمة المفتوحة لضحايا حوادث المرور بجيجل والتي ماانفكت تستقطب يوميا المزيد من الضحايا بفعل تواصل جنون سواق المركبات وكذا أصحاب الدراجات النارية التي باتت أحد أهم أسباب حوادث المرور بجيجل بدليل أن شابا آخر كان قد توفي الأسبوع الماضي فقط بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة سياحية ، ما جعل الكثيرين يسترجعون سيناريو حوادث الصيف الماضي التي حصدت خلاله حوادث الدراجات النارية أرواح 10 شبان في ظروف وجيز لم يتعد الشهرين ما يتطلب وقفة حازمة من قبل الجهات الوصية وحتى الأولياء لوضع حد لهذا النزيف من خلال توعية أبنائهم بخطر المغامرات الجنونية التي يقومون بها من أجل إبراز مهاراتهم في قيادة مختلف أنواع الدراجات ذات السرعة الفائقة وهي المغامرات التي تنتهي في كل مرة بحوادث مروّعة .